لماذا سميت مدينة البندقية بهذا الاسم

لماذا سميت مدينة البندقية بهذا الاسم

محتويات
  • ١ مدينة البندقية
    • ١.١ سبب تسمية مدينة البندقية
    • ١.٢ نشأة مدينة البندقية
    • ١.٣ التركيبة السكانية
مدينة البندقية

مدينة البندقية هي مدينة تقع في شمال إيطاليا، وهي عاصمة لإقليم فينيتو، وعاصمة لمقاطعة فينيسيا، وهي من أهم المدن الإيطالية وأكثرها جمالاً؛ بسبب احتوائها على عدد كبير من المباني التاريخية والأثرية والرومانسية التي يعود أصلها إلى عصر النهضة في إيطاليا، وتتميز بقنواتها المائية المتعددة التي تجعلها فريدة من نوعها مقارنة بالمدن العالمية الأخرى.

سبب تسمية مدينة البندقية

استُخدم اسم فينيسيا للدلالة على الأراضي التابعة للإقليم قبل خضوع المنطقة للحكم الروماني، وكانت تضم المنطقة مع أستريا لتشكيل إقليم يُسمى ريجو، وهو مصطلح يدل على اندماج مجموعة من الجزر، وخلال فترات الحكم العربي أطلق عليها العرب اسم البندقية نسبة إلى لقب بونودوتشيا الدوقية الجميلة.

ومن الجدير ذكره أن المدينة ظلت تُسمى بفينيتيكا أو فينيتيا البحرية عند خضوعها للحكم البيزنطي، وتوجد خصوصية لذلك الاسم؛ لأنه اسم جمع، وسبب ذلك أنها وحدت بين أكثر من جزيرة، وساهمت في دمج هذه الجزر مع بعضها، وعلى الرغم من وجود اسم المدينة في الوثائق القديمة بصيغة المفرد، إلا أنَّ الإشارة إليها تتطلب اسم الجمع.

نشأة مدينة البندقية
  • كانت المدينة جمهورية مستقلة في العصور الوسطى، واستولت على الخطوط التجارية لسواحل البلقان، وسيطرت على عدد كبير من الجزر، وبفعل هذه التوسعات ابتُكرت طرق جديدة وحديثة للتجارة.
  • بُنيت المدينة في وسط جزيرة تُسمى آسنة، وكانت تتكون من 118 جزيرة، وتنقسم إلى ست مقاطعات؛ وهي: فيرونا، وبادوا، وفيسنزا، وبالليرانو، وروفيجو، وفينيسيا، وتميزت آنذاك بعراقتها وأصالتها التراثية والحضارية والفنية، وحظيت برعاية منظمة اليونسكو، مما جعلها ثاني أكبر المدن الإيطالية استقبالاً للسياح والزوار بعد مدينة روما، وازدهرت عوامل الجذب السياحي فيها، وتطورت بشكلٍ ملحوظ وكبير.
  • تُعتبر الهجمات والغزوات المتعددة على السكان الذين كانوا يعيشون حول البحيرة من أهم عوامل نشوء مدينة البندقية؛ لأنهم استنجدوا آنذاك بالجزر للحصول على الحماية.
  • بنى سكان المدينة البيوت الحجرية، واستخدموا الدعامات والأساسات الخشبية، وبفعل الفيضانات الدورية على المدينة تعرضت البيوت إلى عمليات الهدم والدمار، مما أدَّى إلى ابتكار طرق وأساليب لتصريف المياه، وتوسيع اليابسة من خلال حفر القنوات المائية الخاصة بالقوارب، وتدعيم الجزر بالجسور لتسهيل تنقل الأشخاص من جزيرة لأخرى.

التركيبة السكانية

يبلغ متوسط عمر الفرد في المدينة حوالي 46.18 سنة، وارتفع متوسط الأعمار في السنوات العشرين الأخيرة بشكلٍ كبير، كما بلغ هدد المواليد الأحياء فيها حوالي 2.118، وفي عام 2009م سجلت دراسات التعداد السكاني وفاة 3.284 شخص من مختلف الأعمار والفئات، وبحسب الإحصائيات عام 2012م بلغ عدد سكان المدينة 58.606 نسمة.

بالإضافة إلى ذلك يوجد في المدينة عدد من الأجانب، وجاليات من بنغلادش، وجزر المالديف، ورومانيا، وأوكرانيا، والصين، وألبانيا، والفلبين، ومقدونيا، وسريلانكا، وصربيا.

المقالات المتعلقة بلماذا سميت مدينة البندقية بهذا الاسم