يقول تعالى في محكم تنزيله: (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ).
وقال تعالى: ( ادعوني استجب لكم). وقال تعالى: (واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان).
الدعاء هو مُخ العبادة، وفي رواية أخرى الدُعاء هو العبادة، و للدُعاء صفات وآداب يجب التحلي بها، وكذلك فإن للدُعاد أنواع، وله أوقات يُجاب فيها بإذن الله. كما أن للموت حُرمه يجب مراعاتها وكذلك التعامل مع الميت ومع المقابر وكل ما يتعلق بأهل القبور.
ويجب ذكر أن هُناك أمور قد يسأل المسلم فيها ربه ويتقرب بها إلى الله، كشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفضل القرآن العظيم، أو الأيام الفضيله مثل رمضان وأيام العشر الأوائل من ذي الحجة أو ليلة القدر، أو التوجه بعمل صالح، فهذه من الأمور المُختلف عليها رغم ما قال فيه البعض أنه يجوز التقرب إلى الله بها، والله أعلم.
أما الدُعاء للميت فينقسم إلى قسمين:
اللهم نقه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أغسله بالماء والثلج البرد، اللهم أحسن مثواه وأكرم نُزُله، اللهُم إن كان مُحسناً فزد في حسناته وإن كان مُسيئاً فتجاوز عن سيئاته، اللهُم عاملهُ بما أنت أهلُه ولا تُعاملهُ بما هو أهلُه فأنت أهل والرحمة وأهلُ المغفرة، اللهُم يمن كتابه ويسر حسابه.
كل الدُعاء قد يدعو به المسلم لأموات المسلمين، وأهما طلب العفو والمغفرة للميت وأن يكون من أهل الجنة.
المقالات المتعلقة بكيف يكون الدعاء للميت