أنواع الأرز من حولنا كثيرة ومتنوعة، وأكثرها شهرة هو الأرز المصري الذي اعتدنا دوماً على استخدامه في كثير من الأطعمة التي نتناولها في حياتنا بشكل عام، فالأرز يعتبر من الاطعمة الرئيسية التي يجب أن تكون على الموائد العربية، حتى نحصل على مائدة متكاملة الجوانب من جميع الجهات؛ ولأنّ الأرز مطلب الصغار والكبار فلا بدّ من تواجده بشكل دائم على كل سفرة عربية، في كلّ يوم تقريباً، وهذا ما يجعل الأمر يبدو معقداً بعض الشيء، فيجب على المرأة أن تقوم بعمل ابتكار لتحضير الأرز، لتنال اهتمام عائلتها، ويستمتعون بتناول هذا الطبق المميز، لأنها إن قامت بإعداده بشكل دائم بنفس الطريقة فإنّ أحداً لن يقترب منه، وستكون الأولويّة للأطعمة الأخرى على السفرة.
كيف يطبخ الأرز المصريوالأرز المصري صديق العائلات بشكل كبير، نظراً لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الموجودة به بشكل كامل، كما أنّ سعره مناسب، وفي متناول اليد، ومن الممكن أن نشتريه بأي وقت، وحتى في أحلك الظروف، فلا علاقة للأرز بالوضع المادي إطلاقاً، فكما ذكرنا هو رخيص الثمن، ومتوفّر بأكثر من نوع، وهذا ما تم معرفته مؤخراً، وهناك من يعزف عن استخدام الأرز المصري، واللجوء إلى الأرز المستورد أو الأرز ذو الحبة الطويلة، والصحيح أنّ له طعماً رائعاً، ولكن يصعب استخدامه في العديد من الأطعمة، فالأرز ذو الحبة الطويلة لا يصلح لأن نحشو به الدجاج أو الخضار أو نقوم بتجهيزه بجانب الأطعمة، ولكنه مفيد في حالات محددة فقط، وحديثنا اليوم سيدور عن أبرز الطرق التي من الممكن فيها أن نستغل الأرز المصري في تحضير أشهى الوجبات أو الوصفات المختلفة، ومن أهمّها ما يلي:
الأرز الأبيض مع الزبدةقد يستغرب البعض لهذا العنوان، ولكن هذه هي الحقيقة حيث إنّ هناك بعض العائلات التي تميل إلى تحضير كيلو من الأرز المصري مثلاً، بقالب كامل من الزبدة، وهذا يعطي الأرز طعماً رائعاً، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الدسم التي تكون موجودة بداخله، في حال عدم وجود اللحم أو الدجاج بجانبه، ولتحضير هذا الطبق يلزمنا ما يلي:
المكوّنات:
طريقة التحضير:
هذه طريقة تقليديّة في تحضير الأرز المصري، حيث تقوم المرأة بوضع الشعرية على الأرز أثناء التحضير، لتصبح فيما بعد جزء واحد، ولتحضير هذا الطبق يلزمنا ما يلي:
المكوّنات:
طريقة التحضير:
هذا ما يسمى بالأرز المفلفل، والطريقة تعتمد على تحمير جزء من الأرز، وهذا ما سنتعرّف عليه الآن من خلال التالي:
المكوّنات:
طريقة التحضير:
إنّ الأرز المصري ذو الحبة القصيرة يحتوي على كميّات كبيرة من النشا الموجود بداخل كلّ حبة، وهذا أمر يصيب بالإزعاج، خاصّة في حال كان من يريد تناول الطعام مريضاً بالسكري أو غيرها، لذلك فإنّ أفضل طريقة لتناول الأرز بدون أي ضرر التخلّص من كمية النشا الموجودة أو على الأقل التخفيف منها، وهذا من الممكن أن يحدث في حال:
غسل الأرز بطريقة جيدة لأكثر من مرةأكثر من مرّة نعني بها أن نقوم بغسل كمية الأرز الموجودة لدينا أكثر من أربع مرات على الأقل، بأن نفتح صنبور المياه عليها، ونقوم بسكب كمية الأرز الموجودة في مصفاة، هنا من الممكن أن تقلّ كمية النشا الموجودة لدينا بشكل كبير، وهذا ما يكون واضحاً عند التحضير.
نقع الأرز فترة طويلةهذه الطريقة الأكثر اتباعاً في التخلص من كميات النشا الموجودة في الأرز، حيث ينقع الأرز في فترات الصباح في حال كانت الحاجة ملحّة لتحضيره في فترة الظهيرة، ويجب أن تراقبيه حيث يجب أن تتخلّصي من الماء أكثر من مرّة، فهذا يجعلك تتأكدين أنّ الأرز الذي لديك خالياً تماماً من النشا، ويمكن تحضيره بدون أن يصاب أحد بأي مشكلات صحية.
سلق الأرز لفترة قصيرة جداًمن الممكن اتّباع هذه الطريقة في حال كنا سنستخدمه في حشو الأطعمة، كاستخدامه في حشو الدجاج، أو الخضار، فهذا يساعد من جهة في سرعة النضج، كما ويخلصنا من النشا المتراكم فيه، ومن الممكن ملاحظة الماء الذي يتسرب منه، ستجد أن لونه يميل للون الأبيض، وحتى طعمه مشبعا بالنشا، وهذا ما لا نريد أن نأكله لأن النشا من السكريات التي تؤدي إلى زيادة الوزن، وأيضاً الكوليسترول في الدم.
إنّ استخدام الأرز المصري قلّ بشكلٍ كبير في الآونة الأخيرة، وأصبح الإقبال على الأرز الأجنبي أكثر بكثير من الأرز المصري ذو الحبة القصيرة، ولعلّ ذلك نابع من اهتمامنا بالأطعمة الغربيّة على الأطعمة العربيّة، ولكن الحقيقة الواضحة أن الأرز المصري يحتوي على العديد من العناصر الغنية التي يفتقرها الأرز العادي أو الأرز ذو الحبة الطويلة.
نصائحالمقالات المتعلقة بكيف يطبخ الرز المصري