انتشرت عادة مضغ العلك في كل مكان بالعالم وفي كل الشعوب وعلى مر العصور، ولقد كشفت الحفريات أنّ هذه العادة يرجع تاريخها إلى العصر الحجري حيث أظهرت الحفريات بقايا العلك على الأسنان عند الأنسان القديم.
العلك، أو اللبان هي قطع حلوى صغيرة مطاطية المذاق، تمنح الشعور بالانتعاش والراحة، كما أنّ نكهاتها اللذيذة جعلت منها الرفيق اليومي للصغار والكبار في آن واحد.
فوائد العلكيبدأ أنتاج العلك مع حبيبات المنتول وزيت النعناع فهي تركيبة غنية، ويكون البخار المتصاعد خلال الإنتاج قوياً جداً لذا على العمال أن يضعوا النظارات الواقية خلال التحريك، ويضاف مزيجٌ من الشعير المصنوع من المطاط العديم النكهة، والشمع، هذا مايشكّل العنصر الذي يجعل قوام العلكة قابلاً للمطّ.
قام العلماء باكتشاف جديد بعد زيادة عنصر الكزينتول على العلكة، حيث لاحظوا انخفاضاً ملحوظاً في مستوى الحمض اللبني ممّا يؤدي إلى تلف أقلّ في الأسنان، ويضاف الكزينتول إلى خليط العلك مع بعض المحليات الاصطناعية فهو وحده ليس حلواً بقدر السكر الطبيعيّ، وأخيراً تضاف نكهة المنتول والنعناع إلى الخليط، وينتج عن هذا الخليط نوع من الحلوى وهو كرة من العلكة تزن مئة كيلو غرام، هذه الكتلة ليست ضخمة وتكفي لصناعة خمس وخمسين قطعة علكة، وقبل أن تقسو العلكة يجب أن تقطع إلى الحجم المناسب، وتدحرج كرة العلكة الضخمة نحو ورقة كبيرة ثمّ تمرر إلى مقصّ خاص ينتج أشكال العلكة المعروفة، ثمّ تفرّق كلّها وخلال هذه المرحلة تكون العلكة صالحة للأكل ولكن تنقصها لمسة أخيرة مهمّة جداً، حيث يتمّ إدخال قطع العلكة إلى ماكينة الغسيل التي تشبه الخلاط، حيث يضاف إليها العديد من الطبقات، أولاً السائل، وثانياً المسحوق، ثمّ المزيد من السائل للحصول على هذا الغطاء الناعم والحلو والمقرمش، والعلكة الخالية من السكر مفيدة للأسنان، وتساعد على بقاء ابتسامتك جميلة وراحة فمك منعشة.
المقالات المتعلقة بكيف يصنع العلك