تعاني المرأة الحامل خاصة في بداية فترة الحمل من بعض الأعراض المزعجة كالغثيان والقيء نتيجة لزيادة في مستوى هرمون البروجستيرون، كما أنها تشعر بفقدان شهيتها، وعلى النقيض من ذلك فهي تشتهي بعض أصناف الطعام المختلفة، كالأصناف المالحة، الحامضة والحلوة. تعمل التحولات الهرمونية أثناء فترة الحمل على زيادة إفراز الهرمونات المسؤولة عن بعض الحواس بما في القدرة على الشم والحساسية للروائح، وكلاهما ذو علاقة وطيدة مع الخيارات الغذائية التي تطلبها الحامل والخيارات الأخرى التي تحاول اجتنابها وهذا ما يعرف بالوحم.
هرمونات الحمل هي البروجستيرون، الإستروجين، الإكسايتوسين وهرمونات المشيمة، وجميعها تلعب الدور الرئيس خلال فترة الحمل كاملة، فهرمون المشيمة المعروف بـِ (HCG) الذي يزيد من إفراز البروجستيرون والإستروجين اللذان يعملان في الحفاظ على الحمل ومنع حدوث أي تقلصات في الرحم، أما الإكسايتوسين فهو المسؤول عن تقلص الرحم عند الولادة.
لا يمكن التخلص من الوحم بشكل كامل خاصة في الأشهرالثلاثة الأولى، لكن يمكن التخفيف منها أو السيطرة عليها، وذلك يعتمد على المرأة الحامل، فيجب عليها أن تكبح الرغبات التي يمليها عليها عقله وعدم الاستسلام لبعض العادات السيئة في تناول الطعام.
وإليكم أهم الطرق التي تخفف من الوحم:
نصيحة:
المقالات المتعلقة بكيف يخف الوحم