الصلاة من الفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين، فالصلاة راحة وطمأنينة لكل مسلم، فيجب على المسلمين الالتزام بأدائها كما فرضها الله سبحانه وتعالى؛ لأنّ الصلاة عمود الدين ولا يصح الدين إلا بها، فيجب أدائها في أوقاتها المفروضة وعدم تأخيرها والخشوع والتأني عند القيام بها حتى يستشعر المسلم بعظمة الخالق سبحانه وتعالى.
الخشوع في الصلاةيعتبر الخشوع من أم الأشياء التي يقوم بها المسلم في صلاته، والخشوع يعني جعل القلب بين يدي الله سبحانه وتعالى وخضوعه وذله لله تعالى، فالأصل في الخشوع أن ينكسر ويلين قلب المسلم لخالقه الله سبحانه وتعالى، لقول الله تعالى في كتابه الكريم: "وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلّا همساً".
الخاشعين من أكثر الناس محبتاً إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأنّ الله جل وعلا يمدح الخاشعين لله تعالى في صلاتهم، فلا يمدح الله أحداً إلّا لحبه له ورضاه عنه، فالخشوع من أهم الصفات التي يتحلى بها المؤمن، والخاشع من الذين يظلهم الله سبحانه وتعالى في ظله يوم لا ظلّ إلّا ظله.
عندما يقف المسلم وينوي للصلاة يجب عليه أن يتذكّر أنه يقف بين يدي أعظم خالق للكون بأكمله وهو الله سبحانه وتعالى، فيقوم بمناجاة ربه والتضرع له واستذكار نعمه وقدرته التي تتجلّى في خلق كل شيء، فلا يسهى ولا يشتت أفكاره في أمور غير الصلاة، بل يركز على إقامتها بالشكل الصحيح والتركيز على القراءات والسجود والقيام والركوع، والابتعاد عن وساوس الشيطان والتي تؤدي إلى نسيان أحد أركان الصلاة وبالتالي بطلان الصلاة وعدم قبولها.
خطوات تساعد على الخشوعهناك بعض الأمور التي يجب أن يقوم بها المسلم للخشوع في الصلاة:
المقالات المتعلقة بكيف يخشع الإنسان في صلاته