محتويات
- ١ الخشوع
- ٢ خطوات الخشوع في الصلاة
- ٣ أسباب الخشوع في الصلاة
- ٤ مراتب الخاشعين في الصلاة
الخشوع هو شعور الإنسان المؤمن بالسكينة والطمأنينة والراحة أثناء الصلاة لإدراك معاني الآيات والأدعية التي يقرأها، وهناك العديد من الناس الذين يواجهون مشكلة الشرود الذهني، وتشتّت انتباههم وأفكارهم في الأمور الدنيوية من مال وأهل، والمشكلات العائلية التي تواجههم خلال النهار، والشعور بعدم الراحة والطمأنينة أثناء أداء الصلاة ، لكن لكي تحصل على الخشوع في الصلاة فإنّ ذلك يتطلب بذل جهداً كبيراً لتحقيق الخشوع في الصلاة، لذلك سنحاول جاهدين في هذا المقال إعطائك بعض الخطوات لكي تحصل على الخشوع في الصلاة.
خطوات الخشوع في الصلاة - توجّه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء لكي يرزقك الخشوع بصلاتك.
- استعد للصلاة وذلك عن طريق قيامك بالدعاء بين الآذان والإقامة، ولبس اللباس الخاص بالصلاة.
- تمعّن بمعاني الآيات التي تقرأها لكي تخشع وتتأثر.
- احرص على الترتيل والتجويد أثناء قرائتك للآيات في الصلاة.
- راعِ التنويع في السور والأذكار والأدعية.
- راعِ أن يخلو لباس الصلاة من النقوشات والرسومات.
- عدم رفع صوته أثناء قراءة الآيات لكي لا يتسبّب بإزعاج الآخرين.
- حاول ألّا تتثاءب بالصلاة.
- لا تختصر في الصلاة.
- احرص على ترك الذنوب والمعاصي.
- لا تلتفت إلى أحد وأنت تصلي، بل ركّز نظرك إلى مكان السجود.
- احرص على معرفة معاني الآيات التي تقرأها.
- عليك بتذكر الموت وأنت تصلي.
- إذا شعرت بوسواس الشيطان استعذ بالله من الشيطان الرجيم.
- تعرف على مزايا الخشوع في الصلاة.
- إخلاء المكان المراد الصلاة فيه من أيّ شيء يشغل ذهن المصلي.
أسباب الخشوع في الصلاة - وجود الإيمان الصادق لدى الإنسان المؤمن.
- قراءة القرآن والإكثار من الأدعية والأذكار فهي تعمل على تقريب العبد من ربه.
- معرفة فضل الصلاة فمن يدركه لا يترك الصلاة.
- أن يستحي الإنسان المؤمن من أن يتقرّب إلى الله وقلبه خالٍ من الخشوع، فذلك يدفع المؤمن إلى إتقان الصلاة والخشوع فيها.
- عدم تأخير في الصلاة.
مراتب الخاشعين في الصلاة - المرتبة الأولى: المؤمن الظالم لنفسه وهو يسمّى بالمفرط، أيّ انتقض وضوء صلاته ووقتها وأهمّ أركانها.
- المرتبة الثانية: المؤمن الذي صلّى صلاته بوقتها وأركانها لكنّه استسلم في صلاته لوسواس الشيطان.
- المرتبة الثالثة: المؤمن الذي صلّى صلاته بوقتها وحدودها وأركانها وأتقن وضوئها، ولم يُسلّم نفسه لوسواس الشيطان، فهو يكون بذلك قد صلّى صلاته وجاهد.
- المرتبة الرابعة: المؤمن الذي حرص على الصلاة بوقتها وأتقن أركانها، وقد شغل قلبه الصلاة وعبادة ربه.
- المرتبة الخامسة: المؤمن الذي يقوم إلى الصلاة وقلبه ممتلئ بحب الله عزّ وجلّ ويكون بعيداً عن وساوس الشيطان، فبذلك يكون قد صلّى أعظم صلاة.