كيف يتم كتابة السيرة الذاتية

لا يمكن إنكار أهمية السيرة الذاتية في تقديمها لطالب الوظيفة عند المؤسسات والشركات التي تطلب الموظفين لملئ الفراغ والشواغر المختلفة التي تتوفر عندها، ومن هنا برزت وبانت واتضحت أهمية الاهتمام بالسيرة الذاتية وضرورة ان تكون محتوية على كافة العناصر الأساسية لها التي لا يمكن أن تستطيع إيصال رسالتها بدونها. وأصحاب العمل ينظرون إلى السيرة الذاتية على أنها بطاقة تعريفية بشخص المتقدم إلى الوظيفة، حيث يعرفون أهم المهارات المكتسبة لديه، كما أنهم يعلمون تماماً ما الذي يريدونه من قراءة السيرة الذاتية لهذا يفترض بمن يكتب سيرته الذاتية ان يتنبأ بما يهتم به من يدققون في السير الذاتية للمتقدمين، ويتم ذلك عن طريق التركيز على المهارات التي تهم طبيعة عمل المؤسسة إضافة إلى ضرورة وعيه التام بكافة ما يتعلق بالشركة من أمور مختلفة ومتنوعة.

السيرة الذاتية يجب أن لا تخلو من عناصر رئيسية وقد يختلف شكلها من سيرة ذاتية إلى أخرى ولكنها ضرورية جداً في كافة السير الذاتية، من أبرز هذه العناصر وأولها كتابة الاسم بشكل بارز وواضح في أعلى السيرة الذاتية، بالإضافة إلى معلومات الاتصال والتي تتضمن أرقام الهواتف المحمولة والأرضية إن وجدت بالإضافة إلى الفاكس والبريد الإلكتروني وما إلى ذلك من وسائل اتصال متنوعة، كما ويتوجب كتابة نبذة تعريفية بصاحب السيرة الذاتية تاريخه ومهاراته باختصار شديد، ثم وبعد ذلك تأتي عملية سرد المؤهلات العلمية المتحصل عليها كاملة من أجدد مؤهل إلى الأقدم، ثم وبعد ذلك تتم عملية كتابة الخبرات العملية كاملة وأيضاً بالترتيب الزمني من أجددها إلى أقدمها، ثم تسرد كافة الدورات والمهارات المكتسبة التي يمتلكها الشخص. هذه هي مكونات السيرة الذاتية كاملة والتي قد تطرأ تغييرات عليها تبعاً للوظيفة التي يطمح الإنسان للوصول إليها ونيلها.

هناك أمور يتوجب مراعاتها عند كتابة السيرة الذاتية منها أنه يتوجب الاهتمام بتنسيق السيرة الذاتية فلا يجوز أن تكون السيرة الذاتية غير مرتبة وأن لا تكون الألوان كلها فيها، بل يجب الاهتمام بالألوان وعدم التنويع الكبير فيها، كما يجب ان تكون الألوان دالة على الرسمية والجدية، إضافة إلى ذلك يرغب بعض أصحاب العمل بإرفاق صورة شخصية مع السيرة الذاتية لهذا فيجب أن تكون الصورة الشخصية رسمية ويستحسن أن تكون ذات خلفية بيضاء اللون، إضافة إلى أن تكون بالملابس الرسمية، كما ويتوجب كتابة تفصيلات بسيطة عن طبيعة المهام التي كان صاحب السيرة الذاتية موكلاً بها، عند قيامه بأعماله.