معدن الذهب يُعتبر معدن الذّهب من المعادن الثمينة التي يُقبل الكثير من الناس على شرائها سواءً للزينة أو من أجل توفير المال؛ فالذهب يُحافظ على سِعره على مرّ الأيام؛ لذلك يتم استثمار الكثير من المال بشرائه وبيعه، كما تمّ استخدامه في صناعة العملات الذهبية لاستخدامها في العمليات التجارية، ويتمّ استخدامُه في طب الأسنان بسبب عدم تآكله فيحلّ محل السن التالفة، كما تم استخدامه في علاج التهابات العظام والروماتيزم، ولكن حرّم الله تعالى استخدام الذهب في صناعة آنية الطعام لأنها نوعٌ من التبذير.
يوجد الذهب في الطبيعة على شكلِ حبيبات في الصخور أو في قاع الأنهار والبحار، وهو ذو لونٍ أصفر لامع، ويُسمّى في تلك الحالة بالتبر، وهو من الفلزات التي تحافظ على لونها وشكلها؛ حيث إنّه لا يتآكل عند التعرّض للظروف الجوية المختلفة مثل بقية المعادن. يرجع سبب ارتفاع سعر الذهب وأهميّته إلى استخدامه في العملات التجاريّة ممّا أدّى إلى استخدامه كقوة اقتصادية، كما أنّ بعض الدول صنعت منه سبائك ذهبية للاحتياط الاقتصادي، والسبب الآخر أنّه نادر الوجود في الطبيعة ولا يُمكن صناعته.
طريقة صهر الذهب - قبل البدء بعملية صهر الذهب يجب تحديد العيار؛ حيث إنّ العيار 24 هو ذهب خالص لا يحتوي على أيّة معادن أخرى، ولكنّه ليّن ولا يصلح في الغالب للحلي أو للاستخدام اليومي، بينما الذهب من عيار 21 هو خليط من الذّهب وبعض المعادن الأخرى على الأغلب فضّة ونحاس لأنها تُشارك الذهب في الليونة والطواعيّة في التشكيل؛ حيث تتمّ إضافة ما نسبته 3 من هذه المعادن إلى كميّة الذهب، ويُعتبر الذهب من عيار 21 أكثر صلابة من الذهب بعيار 24، وكلّما نزل العيار كان الذهب أكثر صلابةً وأقل سعراً.
- يُدخل الذهب إلى فرن الصهر الذي يقاوم الحرارة، وتصل إليه النار من خلال أنبوبٍ متصل مع قنينة غاز، ثم ينتقل إلى بودقة الصهر التي تكون عبارة عن إناءٍ مقاومٍ للحرارة، وغالباً تُضاف للذهب بعض المواد التي تُساعده على الذوبان مثل التنكار، ويتمّ تحريك الذهب داخل البودقة باستخدام قطعة من الكربون.
- بعد أن ينصهر الذهب يوضع في القوالب المُعدّة خصيصاً له باستخدام الماسكة، ويُترك حتى يبرد.
- بعد أن يبرد الذهب المصهور يتمّ القيام بعملية الدرفلة؛ وهي عمليّة تشكيل القطع بالشكل المناسب من حيث الحجم والسمك، ثم تتمّ عمليّة الصياغة التي تعتمد على النوع المُراد تحضيره من الذهب المصهور مثل العملات أو أشكال للحلي أو سبائك.