كيف نواجه الفشل

كيف نواجه الفشل

الفشل

يُعد الفشل أو كما يطلق عليه في الإنجليزية Failure من أصعب التجارب التي يمر بها البشر على الإطلاق، حيث تختلف أسبابه تبعاً لاختلاف التجربة، ويكون تأثيره سلبياً جداً في حاضر ومستقبل الأفراد، وفي حالتهم النفسيّة أو الفسيولوجيّة، وتفاعلهم مع المحيط الذي يعيشون فيه، حيث يعدّ هذا المفهوم مناقضاً تماماً لمفهوم النجاح الذي يعتبر من الغايات الحياتية السامية التي يسعى إلى تحقيقها معظم الأشخاص في الميادين الحياتيّة المختلفة، سواء الأكاديميّة، أم المهنيّة، أم الاجتماعيّة، أم الأسريّة أم غير ذلك، ولتفادي التأثير السلبي للفشل، والوقاية من خوض هذه التجربة المريرة، سنذكر أبرز السُبل الكفيلة بتفاديه وكيفيّة مواجهته.

كيفيّة مواجهة الفشل
  • تعزيز الثقة بالله عز وجل، والرضا بقضائه، والحرص على كسب توفيقه ورضاه.
  • تحديد الأسباب التي أدت إلى الفشل للانطلاق منها نحو النجاح، وذلك بتعديلها وتقويمها، وتصحيح الأخطاء الماضية، وتفادي الوقوع فيها مرة أخرى، والتحلي بعادات حياتيّة سليمة تكون مغايرة تماماً للتي تسببت بهذه النتائج.
  • عدم الاستسلام والخضوع للفشل، ويتمّ ذلك عبر تعزيز الإرادة والقوة والصمود في النفس، وامتلاك القدرة على التحدي، والمقاومة للانتقال من وضع إلى وضع أفضل منه.
  • استثمار الجهود البدنيّة، والذهنيّة، والنفسيّة لمقاومة الفشل، وحشد هذه الجهود نحو البدء من جديد، وإصلاح ما تمّ إفساده مسبقاً.
  • التخطيط الجيد للمستقبل، ووضع قائمة بالأهداف الحياتيّة القريبة، والمتوسطة، وبعيدة الأجل، والبدء بالعمل حسب الأولويات، أي استثمار الفرص وتخصيص الموارد المتاحة والسبل الكفيلة بتحقيق الأهداف القريبة أو قصيرة الأمد، للانتقال منها نحو الأهداف التالية.
  • استثمار الوقت وعدم الاستهانة بهذه العامل؛ لأنّه العامل الأهم الذي يضمن تحقيق النجاح، وذلك عن طريق تخصيص وقت لكافة المهام والوظائف الحياتية، والابتعاد تماماً عن العشوائية والفوضى التي تزيد الضغط وتراكم الأعمال، وتقلّل جودة المخرجات، وبالتالي تؤثر بشكل سلبي في التحصيل الأكاديمي والمهني.
  • إحاطة النفس بالأشخاص الإيجابيين الذين لديهم قصص مُلهمة في النجاح والطموح، والابتعاد عن مثيرات الإحباط التي تقلّل العزيمة والإرادة، واتخاذ الأشخاص الناجحين وتجاربهم كقدوة سليمة وبوصلة للتغلب على الفشل.
  • تعزيز الثقة بالنفس، والانطلاق من مبدأ أنّنا نمتلك القدرة على تجاوز كافة الأزمات، والقيام بكافة المهام بكل كفاءة.
  • تحرير النفس من الماضي، ومحاولة تجنب تحقير الذات والندم.
  • تعزيز الهمة، واكتساب الطاقة الإيجابية التي تساعد على التخلص من التوتر والقلق، وتزيد الدافعية للعمل.
  • عدم الاتكال على الآخرين، وانتظار الرحمة والعطف منهم، وبذل أقصى الجهود للاعتماد الكلي على الذات.
  • الانطلاق من مبدأ أنّ الظروف السيئة والمشاكل هي مؤقتة، وأنّ دوام الحال السيئ من المُحال.
  • التعامل مع الانتقادات البناءة على أنّها أداة للتطور، والانتقادات السلبية غير المبنية على أسس منطقية على أنّها ضرب من الكلام الفارغ.

المقالات المتعلقة بكيف نواجه الفشل