كثيرٌ من الآباء والأمهات لا يكونونَ متأكّدين من موعد بدء تعليم طِفلهم لدخول الحمّام، فليسَ كلُّ الأطفال مُستعدّونَ في نفس العمر، لذلكَ مِنَ المُهِم مُراقبة علامات الاستعداد لدى الطفل، مثل: التوقُّف عن اللّعِب، والإمساك بِحفاظه. مُعظم الأطفال يبدؤونَ بإظهار هذهِ العلامات ما بين الـ 18 والـ 24 شَهر، على الرّغم مِن انَّ البعض قد يكونُ جاهزاً في وقتٍ أبكر أو في وقتٍ لاحق؛ فالأولاد غالِباً ما يستغرِقونَ وقتاً أطول مِن البنات لتعلُّم دخول الحمّام.
بدلاً مِن استخدام العُمر كمؤشِّر، يجِب البحث عن دلائل أُخرى على أنّ الطفل جاهزٌ ومُستعد، مثل القُدرة على:
قد نكونُ هُنالِكَ بعض الأوقات العصيبة أو الصعبة عِندَ القيام بتعليم الطّفل دخول الحمّام؛ كأوقات السفر، أو الذهاب إلى أماكِن بعيدة عن المَنزل، وزيارة بعض الأقارِب والأصدِقاء، أو عِندما يكونُ الطّفل مريضاً، وبالذّات إذا كانَ يُعاني مِن مرض السُكريّ، وفي هذهِ الأوقات من الأفضل تأجيل ذَلِك حتّى استقرار الظروف المُحيطة بهِ.
بعض الخُبراء ينصحونَ البدء في فصل الصيف؛ لأنَّ الطفل يرتدي ملابس أقل وقتها، وسيكون مِن الأسهل تنظيفه إذا ما قامَ بقضاء الحاجة على نفسه. بالطّبع عمليّة تعليم الصّغير قضاء حاجته في الحمّام لن تتم في يومٍ وليلة، إنّما قد تستغرق من 3 إلى 6 أشهُر، وتختلف المُدّة مِن طفلٍ إلى آخر.
خطوات تعليم الطّفل دخول الحمّامإذا تعلّمَ الطفل قضاء حاجته على النونيّة أو المقعد الصغير، قد يرفُض القيام بذلِك على مقعد الحمّام، وسيشكِّلُ ذلِك عائقاً عِندَ الخروج دون أخذ النونيّة، لذلِكَ يجب البدء بتعليمهِ على المقعد الكبير والنونيّة بنفس الوقت.
في اللّيل قد يواجه الأهل مُشكلةً مع الخوف، فإذا خافَ الطفل سيقضي حاجتهُ على نفسه، وبحلول اللّيل سيشعُر بالخوف بمُجرّد اقتراب موعد النّوم، وسيخاف مِن فكرة قضاء الحاجة.
المقالات المتعلقة بكيف نعلم الطفل دخول الحمام