تعرف الصلاة عند المسلمين بأنها عمود الدين ولا يصح عمل من أعمال المسلم إذا قام به وترك صلاته التي فرضت في هذا الوقت عمداً، إلّا إذا كان في هذا الأمر خطر عليه أوعلى من حوله، وللصلاة أحكام وسنن وفرائض يجب اتّباعها على أكمل وجه حتى تقبل من الله عزّ وجلّ، يتوجّب على المسلم القيام بالوضوء الصحيح أو الاغتسال إن كان في حالة جنب قبل الصلاة وإن لم يجد الماء فليقم بالتيمم، كما يتوجب عليه اتّخاذ جهة القبلة أثناء الصلاة وهي أن يوجه وجهه نحو اتجاه الكعبة المشرفة، وبعدها يقيم الصلاة بفروضها وسننها كما ذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام.
لكن في بعض الأحيان يسهو المسلم عن موعد الصلاة فينسّيه الشيطان إيّاها، أو يخضع لظرف خارج عن إرادته فلا يقوم بصلاته بموعدها المحدد، وذلك لا يسقط الصلاة الفائتة عن المسلم بل عليه قضائها قبل فرض الصلاة التي تليها حتى وإن فات موعدها، وتأخير الصلاة ينقص من الأجر والثواب فالصلاة بموعدها تكسب المسلم من الحسنات أكثر من الصلاة في غير موعدها، وكلّما أبكر المسلم في أداء صلاته زاد الأجر والثواب الناتج عنها والعكس صحيح، أما حالة المرأة الحائض لا تقوم بقضاء الصلوات الفائتة عليها أثناء الحيض وذلك رحمةً من الله عزّ وجلّ.
قضاء الصلاة الفائتةالمقالات المتعلقة بكيف نصلي الصلاة الفائتة