كيف نتعلم الصبر والهدوء

كيف نتعلم الصبر والهدوء

الصبر

الصبر والهدوء فضيلتان ضروريتان لعيش حياةٍ هانئةٍ وخاليةٍ من المشاكل، حيث تدفع العصبية والتهور في التصرفات المرء إلى اتخاذ قراراتٍ خاطئةٍ، وبالتالي تؤثر على سير حياته وعلاقاته مع الآخرين بشكلٍ سلبيٍ، والصبر عُرف عنه بأنّه مفتاحٌ للفرج وحثنا عليه ديننا وجعله نوعاً من العبادة لما فيه من إيمانٍ بقضاء الله وقدره، والإيمان بأنّ الله جعل بعد كلّ عسرٍ يسراً، ولكن يجد بعض الناس صعوبةً في الصبر أو الهدوء في بعض المواقف، لذلك سنذكر في هذا المقالبعض الطرق لتعلم الصبر والهدوء.

طرق لتعلّم الصبر والهدوء
  • حدد السبب الرئيسي والمواقف والأمور التي يدفعك إلى فقدان هدوءك وأعصابك، فمثلاً إن كنت تعاني من مشكلةٍ في انتظار موعدٍ ما أو شخصٍ ما أو في انتظار طلبك في المطعم ليجهز أو غيرها من الأمور.
  • اكتب ما يجول في خاطرك في مفكرةٍ خاصةٍ مدّة أسبوعٍ أو أسبوعين كلّما انتابك الشعور بالعصبية أو فقدان الهدوء، واكتب السبب الذي دفعك إلى هذا الشعور بدلاً من التهور واتخاذ تدابير سلبيةٍ تجاه هذا الشعور.
  • حاول أن تسترخي كلّما انتابتك العصبية عن طريق التنفس العميق وتمارين الاسترخاء التي تخلّص جسمك من الطاقات السلبية.
  • غير نظرتك للحياة، وانظر إليها من مفهومٍ آخر غير الذي اتخذته طوال الفترة السابقة.
  • تخلّ عن الأمور التي تدفعك إلى فقدان أعصابك وهدوئك إن لم تستطع إيجاد حلٍ لهذه المشاعر السلبية، فإن كانت هذه الأمور غير ضروريةٍ أو حاسمةٍ لحياتك تخلّ عنها وامضِ قُدماً.
  • أقنع نفسك بأنّ الأمور الجيدة في الحياة تحتاج إلى القليل من الوقت، وبأنّ الأهداف العظيمة لا تأتي بلحظاتٍ ولن تتمّ في الحال، وفكر في كلّ الأمور والمواقف السعيدة التي مرّت في حياتك بعد أن صبرت عليها.
  • فكر بالأمور المهمة في الحياة، مثل: السلام، وإرضاء الله سبحانه وتعالى واجعلها غايتك والسبب الوحيد الذي يدفعك إلى فقدان أعصابك أو هدوئك، وبهذه الطريقة ستبدو باقي أمور الحياة سخيفةً ولن تسبب لك العصبية.
  • تذكر دائماً أنكّ ستصل إلى ما تسعى إليه حتّى لو لم تفقد أعصابك، فمثلاً لو كنت تنتظر في دورٍ طويلٍ في مركز التسوق، تذكر أنّ دورك سيأتي في النهاية ولن تبقى تنتظر مكانك إلى الأبد.
  • دع نظرتك وتفكيرك إيجابياً في كلّ نواحي حياتك، وحاول التخلص من المشاعر السلبية، ومن الأشخاص والمواقف المسببين لك بهذه المشاعر.
  • توقع الامور التي لا تتوقعها عادةً، فالأمور أحياناً لا تسير وفق ما هو مخططٌ لها، وتقبل النتائج الجديدة.

المقالات المتعلقة بكيف نتعلم الصبر والهدوء