بدأ استخدام التقويم منذ القدم، وقد عُرِف وعلى مرّ عصور كثيرة ولكن في العصور القديمة جداً لا يمكن اكتشاف كيف كان التقويم، إلا أن بعض العلماء توقّعوا اعتمادهم على الظواهر الطبيعية وعلى حركة الأجرام السماوية، وأوّل هذه الظواهر هو الليل والنهار، وطلوع الشمس، والقمر، والمد والجزر، واختلاف شكل القمر، والفصول وعلاقتها باختلاف موضع النجوم والشمس، وهجرة الطيور وتزاوجها، فقام سكان الأرض بوضع تقويم وحدّدوا الأيام والأسابيع والشهور، ثمّ قاموا باختراع الساعات، وتقسيم الزمن، وتحديد التواريخ والحوادث الأرضية، وتسجيلها والمواسم والأعياد.
استخدمت في قياس الشهور والسنين فلكياً وتحديدها حركة دوران الأرض حول محورها، وكذلك حركة الأجرام السماويّة والشهور، ثمّ قياسها بحركة القمر إن كان هلالاً إلى أن يصبح بدراً، وتمّ حساب اليوم خلال الفترة التي تدور بها الأرض حول محورها، وكان هناك يوم نجمي ويوم شمسي؛ فاليوم النجمي هو الذي يقاس بفترة عبور متتاليين لنقطة الاعتدال الربيعي فوق خط الزوال، واليوم الشمسي يقاس بالفترة بين عبور متتالين لمركز الشمس بخط الزوال.
أقسام الشهر القمريتُقاس الشهور بالشهر القمري وهو الشهر الذي يقاس بدورة كاملة حول الأرض، وينقسم إلى:
اختلفت أسماء الأشهر والتقويم من منطقة إلى أخرى؛ فهناك التقويم الروماني والتقويم المصري، وسنتناول الآن أسماء الأشهر العربيّة الأكثر انتشاراً عند العرب وأسباب تسميتها:
المقالات المتعلقة بكيف كان القدماء يعرفون تواريخ الأيام والشهور