كيف تنشئ مزرعة دواجن

محتويات

• ١ مزرعة دواجن
• ٢ خطوات إنشاء مشروع مزرعة الدواجن
• ٣ عوامل تُؤثر على إنشاء المشروع
  • ٣.١ اختيار الموقع
  • ٣.٢ تقسيم حظائر الدجاج

مزرعة دواجن

إنّ عملية إنشاء مزرعة الدواجن ليس بالأمر السهل الذي يتوقعه الجميع؛ لأنّها تحتاج إلى دراسة دقيقة، وفي حال حدوث أي أخطاء في إنشاءها سيؤدّي ذلك إلى إلحاق الخسائر بصاحبها، وأيضاً لن يتمكن صاحبها من الاستفادة منها في أشياء أخرى لكونه صممها فقط من أجل الدواجن.

خطوات إنشاء مشروع مزرعة الدواجن

• توفير رأس المال اللازم لإنشاء المزرعة بكل مستلزماتها، فهو أهم عنصر للبدء بالمشروع، ومقداره يُحدّد حجم المشروع، ومن خلاله يتمّ خصم قيمة المباني، والأرض، والأدوات اللازمة، والأعلاف، والخدمات الضرورية، وأيضاً يتمّ توفير جزء منه من أجل الاحتياط اللازم للظروف الطارئة.
• تحديد خطة العمل بالمزرعة، أي أن يُحدّد الشخص الهدف من المزرعة، وما الأنواع التي يُريد الاهتمام بها في هذه المزرعة، وبعد تحديد هذا الهدف يستطيع أن يبدأ المزارع بوضع دراسة تتضمن المكان المناسب، والتكاليف اللازمة، ثمّ يستطيع أن يقوم بوضع دراسة تُحدّد مدّة التنفيذ، وبرامج التمويل اللازمة.
• تحديد مدى إمكانية التوسع المستقبلي، أي يجب أن يهتم المزارع اثناء إنشاءه لمزرعته بإمكانه حصول التوسع فيها، وذلك استجابة لحاجات السوق.
• دراسة مواد البناء الموجودة في المنطقة، والعمل على مقارنتها مع غيرها.
• التعرّف على الظروف المناخية التي ستتأثر بها المنطقة.
• التعرّف على نوع الخبرات، والعمالة الموجودة في تلك المنطقة حيث تعتبر هذه الخطوة من الخطوات المهمة التي تتضمّن اختيار المعدات اللازمة للإنتاج، حيث يعمل بعض الأفراد في البلاد النامية على استيراد المُعدات المُتطوّرة من الخارج من أجل إنجاح مشاريعهم.

عوامل تُؤثر على إنشاء المشروع اختيار الموقع

يفضل اختياره على أن يكون قريباً من المُدن الكبيرة لاختصار الوقت، وأن يكون قريباً من الطُرق الرئيسية، وأن تتوفّر فيه مصادر الكهرباء والمياه، وبعدها يجب تحديد شكل البناء مقفل أم مفتوح، ثمّ تحديد عدد ونوع الطيور التي سيتم وضعها في كل عنبر، حيث يُفضل عمل سور من أجل حماية المزرعة من الاعتداءات الخارجية، وبعد تحديد شكل البناء يتم الانتقال إلى تحديد مباني الدواجن التي تتضمّن العنابر المفتوحة، والعنابر المقفلة.

تقسيم حظائر الدجاج

حيث يفضل تقسمها إلى قسمين: قسم من أجل تغذية الدجاج، والقسم الاَخر حتى ينمو فيه الحشيش، وبعدها العمل على اختيار المعالف حيث يجب أن يكون عددها كافاً، وطولها مناسب حتى يتمكّن الدجاج من الوصول إلى الطعام فيه، ويُنصح بتجنّب المعالف العريضة حتّى لا يقف الدجاج فوقها الأمر الذي يؤدّي إلى تلوثها، ثمّ توفر المساقي لأنّ الدجاج يشرب كميات كبيرة من الماء بشكل يومي.