كيف تلعب اليويو

لعبة اليويو

لعبة اليويو هي لعبة بسيطة ومشهورة، مكوّنة من قطعتيْن دائريّتين مصنوعتيْن من المعدن أو الخشب، يلتفّ بينهما خيطٌ طويل معلّق بنهايته حلقة، تعلق بالأصابع عند اللعب، وهي تعتبر من الألعاب المسليّة، والآمنة بالنسبة للأطفال، حيث إنّها لا تشكّل أيّ خطر من أيّ نوع عليهم.

تنتشرُ لعبة اليويو في العديد من مناطق العالم، كالولايات المتحدة الأمريكيّة، وأوروبا، ودول شرق آسيا، والصين، واليابان، وبعض بلدان من الوطن العربيّ، حيث تشكّلُ متعةً للصغار عندما يبدأون بالتباري في لعبها، وتحقيق الفوز في مستوياتها، وحركاتِها المميّزة.

شروط لعبة اليويو

• يجب أن يكون جسمُ الّلاعب مسترخياً، وغيرَ مشدود؛ حتّى يتمكن من اللعب بحرفيّة.
• أن يمسك اللاعب باليويو بالأعلى، أي ملاصقة بباطن اليد، والأصابع متجهة للأسفل، وأن تكون حلقة اليويو معلقة، ومربوطة جيداً بالأصبع الوسطى.
• أن يحكم اللاعب قبضته على جسم بخفة، حتّى يتمكن من عمل حركات مميزة عند إسقاطها للأسفل.
• يجب أن توازن يدُ اللاعب كتفَه، حتّى يتحكم بحركة اليويو أثناء نزولها للأسفل.
• على اللاعب أن يركّزَ على سرعة اليويو، وطول الخيط أيضاً، حتى يتمكّنَ من التحكّم بها بشكلٍ كامل.

طريقة لعبة اليويو

هناك عددٌ من الحركات التي ينفّذها لاعب اليويو حتّى يتقن لعبها باحترافيّة، ومن هذه الطرق:

• حركة النوم الطويل: في هذه الحركة يضع اللاعب اليويو في يده ممسكاً به بقوّة، وكفّه متجهة للأعلى، ثم يقذف اليويو للأسفل مرة واحدة، في هذه الحالة سيبقى اليويو في نهاية الحبل، إذا قام برميه بالقوّة الكافية.
• يقلب اللاعب الآن كفّه للأسفل دون أن يحرّكَ يده، ليتمكّن من رفع اليويو، ثم يرفع يده بشكل مفاجئ بشكل بسيط، قبل أن تتباطأ سرعته، حيث تعدّ هذه الحركة هي أساس كل حركات اليويو، وإتقانها خطوة للاحتراف في لعبها.
• حركة تدرج الذئب: في هذه الحركة ينزل اللاعب اليويو إلى مستوى الأرض عندما تكون في وضعيّة النوم الطويل، مع الحرص على أن يبقي الحبل مشدوداً، حيث يمشي اليويو على الأرض حين يلامسها. ثم يرفع اللاعب يده بسرعة وبخفّة؛ فإذا تركه يرتطم بالأرض بسرعةٍ فإنّه سوف يرتد إليه، وإذا ترك الحبل فإنه لن يرجع له أبداً.
• حركة الزاحف: في هذه الحالة يرمي اللاعب اليويو بقوّة كما يفعل في وضعية النوم الطويل تماماً، عليه أن يتأكد من أن يقذفه، وكفه موجه للأعلى، ثمّ يتركها تلامس الأرض مثل تدرّج الذئب، ثم ينحني اللاعب ويقرب يده إلى مستوى الأرض، ويسحب اليويو بتروي، ليرتد له زاحفاً على الأرض.
• حركة التقدم: يمسك اللاعب باليويو وكفّه متجهة للأسفل، ثمّ يقذفها للأمام، ويدور يده للأمام أيضاً ويسحب الحبل، حينها يتمكن اللاعب من التقاط اليويو حين يرجع له.

* حركة فنّ التراجع: يرمي اللاعب اليويو بقوة إلى باتجاه اليمين حتّى يصبحَ بوضعيّة النوم الطويل، ثم يحرّك ذراعه من اليمين إلى اليسار بشكلٍ نصف دائريّ بخفّة، وعند اكتمال نصف الدائرة عليه سحب الحبل حتّى يرتدّ اليويو له.

• حركة مهد الطفل: عند عمل وضعيّة النوم الطويل، يضعُ اللاعب يده اليمنى على الخيط من المنتصف ويقوم برفعه، ثم يمسك الخيط على بعد عشرة سنتميترات من اليويو بيده اليمنى، ويشكّل الخيط بشكل مثلث متّجه إلى الأسفل، بتغيير ارتفاع يده اليمنى، واليسرى، بحيث يمكنه اللعب باليويو من، وإلى الأمام.
• الصاروخ: يبقي اللاعب وضعية النوم الطويل لليويو، ثم ينزع أصبعه من الخيط بحذر، ويتأكّد من عدم ارتداد اليويو من الصدمة، ثمّ يمسك طرفيْ الخيط ويرمي اليويو في الهواء، حيث سيقوم اليويو تلقائياً بالدوران أمامه، وستبدأ الخيوط بالالتفاف، وهذا يمكنه من التقاط اليويو عند رجوعه إلى الأسفل بسهولة، وهذه الحركة تعتبرُ الأساس لكثير من الحركات، ولا بدّ للاعب أن يتمرّنَ على ممارستها جيداً، حتى يصل للاحترافيّة في اللعب.
• حركة تسلّق القمة: عندما يكون اليويو في وضعيّة النوم الطويل، على اللاعب أن يضع أصبع السبابة الأيسر تحت منتصف الخيط، وفي الوقتِ نفسه يرفع يده اليسرى مع خفض يده اليمنى، بحيث يكون قادراً على تمرير الخيط داخل اليويو، بسحب الخيط من الأسفل بواسطة يده اليمنى.
• حركة حول العالم: يجب على اللّاعب أن يتفقد الخيط الملفوف على الأصبع؛ للتأكّد من عدم طيران اليويو في منتصف الحركة، ثم يضعُ راحة يده بإتجاه الأسفل، ويرمي اليويو إلى الأمام، ويرجعه إلى الأعلى، ثمّ يدوره في الهواء.

* حركة دوران الدائرة: يمسك اللاعب اليويو براحة يده موجهاً إياه إلى الخلف، ثم يرميه إلى الأمام، فيلاحظ عودتها بسرعة لكف يده، التي ستكون جاهزة لنقرها إلى الأمام بقوة، وهذه الحركة تشكّل دورة كاملة ليويو، بحيث يستطيع اللاعب تكرارها مرتين، أو ثلاثاً في كلّ مرة.