محتويات
- ١ التقوى
- ١.١ كيف تكون من المتقين
- ١.٢ صفات المتقين
- ١.٣ جزاء المتقين
التقوى تعرف التقوى في معاجم اللغة العربية بأنّها مصدر مشتق من الفعل الثلاثي تقي أي خشي وخاف، وعادةً ما نستخدمها في المصطلحات الإسلامية فنصف فلاناً بأنّه رجل تقيّ، ونصف جماعة ما فنقول هؤلاء من المتقين، أي من الذين يخافون الله جل وعلا سراً وعلانية، فيمتثلون لأوامره، ويجتنبون نواهيه، وكثيراً ما ندعوا الله، فما هي صفات المتقين وكيف نكون منهم؟
كيف تكون من المتقين
- طاعة الله سبحانه وتعالى طاعةً مطلقة، والطاعة تكون بفعل الواجبات، وترك المحظورات ما أمكن، حيث قال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) [التغابن: 16].
- الأخذ بالأسباب التي تعين المرء على التقوى، كالهمة والعزيمة من ناحية، والنوى عن كلّ الأسباب التي تؤدي بالمرء إلى الحرام كمجالس اللهو غير المباح، وإطلاق البصر، والرفقة السيئة، فمن المعروف أنّ المرء على دين صاحبه، وقل لي من صديقك أقل لك من أنت، والصاحب ساحب، هذه كلها أقوال تؤكد على أنّ الصحبة أمر مهم؛ فتكون عواقبها وخيمة، أو تكون بمثابة الحصن المنيع.
- ترك الشبهات والمباحات خشية الوقوع في المكروه قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يبلغُ العبدُ أن يكونَ من المتَّقين حتَّى يدعَ ما لا بأسَ به حذرًا لما به بأسٌ) [صحيح].
- استشعار مراقبة الله للعبد في جميع الأماكن.
- اتباع السيئة بالحسنة، فالحسنات يذهبن السيئات.
- الاكثار من الدعاء من مثل: (اللهمَّ! آتِ نفسي تقواها. وزكِّها أنت خيرُ مَن زكَّاها) [صحيح]، أو: (اللهمَّ! إني أسألُك الهدى والتقى، والعفافَ والغنى) [صحيح].
- العفو عند المقدرة، فالله عفو يحب العفو، والعفو أقرب للتقوى.
- تحري الصدق والبعد عن الكذب في القول والفعل.
- تعظيم شعائر الإسلام، فالمتقي يؤدي الصلاة حاضراً ويترك ما بين يديه فوراً؛ وذلك تعظيماً لنداء الله جل وعلا.
صفات المتقين
- الايمان بأركان الايمان الستة وتشمل: الايمان بالله، والملائكة، والكتب السماوية، والأنبياء والرسل، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
- العمل بأركان الاسلام الخمسة، وتشمل: شهادة أنّ لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت لمن يملك القدرة المادية والبدينة.
- الالتزام بالوعود.
- الصبر.
- كثيرة الاستغفار.
- التوبة والرجوع إلى الله.
- قيام الليل.
- القنوت والاحسان.
- العدل كلّ حسب دوره، فالأب في أهل بيته من أبناء وبنات ونساء، والمعلم في صفه.
جزاء المتقين
- تفريج الهم وزيادة الرزق، قال تعالى:(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) [الطلاق: 2-3].
- تيسير الأمور قال تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) [الطلاق: 4].
- انسراح القلب للحق، وإعراضه عن الباطل إذ قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ) [النحل: 128].