كيف تكون مقاولاً ناجحاً

كيف تكون مقاولاً ناجحاً

المقاول

قد يكون المقاول صاحب مشروع المقاولة، أو مَنْ يقوم بإنشاء مشروع المقاولة، وإدارته، وتطويره، ويتلقى مقابل ذلك أجراً معيناً من جِهةٍ ماكان قد اتفق معها على الأجر، وطبيعة المهام، والمُدة التي يسلّم خلالها المشروع، وكثيراً ما يتحدّد نجاح المشاريع التي يُشرف عليها المقاول بنشاطه وهمته، أو تراخيه وبُطئِه في العمل، وغير ذلك من المعايير والصفات التي تُقرر أن يكون المقاول ناجحاً أو لا، وفي هذا المقال سنذكر أهمّ الخطوات ليصبح الشخص مقاولاً ناجحاً.

الشروط لتصبح مقاولاً ناجحاً
  • الخبرة: إنّ الخبرة في مجال مشاريع المقاولة تجعل من الشخص ينطلق نحو هذه المهنة بحرفيةٍ عالية، بينما حال من افتقد تلك الخبرة، لن يستطيع التعامل مع الكثير من المسائل، التي تواجهه خلال العمل، حتّى وإن توفرت لديه المعرفة بالقواعد الأساسية.
  • النشاط وتقديم المُقترحات: إنّ المقاول من يتواجد في ميدان العمل بشكلٍ متواصل، ويحتكّ بعناصر هذه البيئة، ويفهم متطلباتها، وليس أصحاب المشروع أو الجهة الممولة، لذا يجب على المقاول أن يكون نشيطاً في تحركاته فلا يُبقي مكاناً أو زاويةً في المشروع، دون أن يتفقدها، ويشرف على العمل فيها، ويأمر بمراجعة الأخطاء إذا ما وُجدت، كما يتكفّل بعلاج مسألة نقص المواد الخام كالإسمنت، والحديد وغير ذلك، إلى جانب تقديمه للحلول والمقترحات التي يراها مُناسبةً وكلّ ما سبق يجعله محطّ إعجاب أصحاب المشروع.
  • دقيق الملاحظة وحريصٌ على العمل: إنّ إهمال بعض المقاولين، أدى في كثيرٍ من الأحيان إلى فشل المشروع، لكن عندما يكون المقاول دقيق الملاحظة، ويعتني بملاحظة كلّ التفاصيل فإنّه يجنب المشروع الوصول لمراحل الانهيار، أو التوقف لفترةٍ ما وفي حال عجز المقاول عن إصلاح الأخطاء، أو تفعيل الحلول، يجب أن يُعلم أصحاب العمل بذلك فوراً، مع مراعاة عدم المبالغة والتهويل، أو الإساءة لأيّ طرف.
  • الالتزام بالعمل ومواعيد التسليم: يحرص المقاول الناجح على الحضور باكراً إلى عمله، والمغادرة بعد الانتهاء من المهام الموكلةِ إليه، ويمرّ في حياتنا بعض المقاولين المُميزين الذي لا يفارقهم الهاتف أينما ذهبوا؛ وذلك سعياً منهم لتدبير أمور العمل، في جميع الأوقات.
من جانبٍ آخر على المقاول، أن يحترم الاتفاق بينه وبين الجهة المخولِة للمشروع، والقاضي بتسليم المشروع في موعدٍ مُحدّدٍ، وكي يستطيع المقاول تسليمه في الوقت المطلوب، عليه تقسيم المشروع إلى مراحل زمنيةٍ حتّى إنجاز كامل المشروع.
  • المرونة في التعامل: ليس مطلوباً من المقاول إبداء الكثير من التعليقات فهو شخصٌ مُنفِذٌ، وإذا ما حصل ولم تلقَ أفكاره قبولاً لدى أرباب العمل عليه تقبل ذلك بصدرٍ رحب، وقرع أبوابٍ أخرى، وتقديمَ مقترحاتٍ ثانية، من شأنها أن تحظى بموافقة المسؤولين، وتخدم أهداف المشروع.
  • الإخلاص: فلا يخون المقاول الثقة الممنوحة له من قِبل أصحاب المشروع، ولا يستغل غيابهم، بل يحرص على مرافق المُنشأة، ويحميها من السرقة أو الاستغلال، كما يمنع الغش أو التلاعب بجودة وكمية مواد البناء، وفي حال اكتشف ذلك عليه بالتبليغ عن المُخالفين، وإخبار أصحاب المشروع بذلك الأمر.

المقالات المتعلقة بكيف تكون مقاولاً ناجحاً