كلّ منّا يبحث عن الجاذبية بالحديث ليكون في أسمى المواقف، ومن منّا لا يبحث عن السبل والطرق التي تفرض احترامه وتقديره بشكل كبير بين الناس، ولكن من منّا يعرف أنّ اللباقة هي الطريق الأمثل للوصول إلى مرادنا من التقدير والمواقف الأمثل، وهنا يراودنا سؤال كيف لنا أن نكون متحدّثين لبقين ومن أين نبدأ وما علينا فعله؟ فإذا أردت الاجوبة على اسئلتهم التائهة في عقولكم ما عليكم إلّا متابعة موضوعنا.
كيف تكون متحدث لبقاًللحصول على شخصية لبقة هناك العديد من الخطوات تبدأ بمعرفة جوانب الضعف بأحاديثنا اليومية وإدراكها جيداً والسعي لعلاجها لا أن نتكبّر عليها ولا نعترف بوجودها فالحل يمكن بلإيمان بوجود مشكلة والسعي إلى علاجها لا بغض النظر عنها وتجاهلها وكأنها أمر طبيعي لا داعي للوقوف عليه.
ضبط الانفعالاتيعد ضبط الانفعالات من أهمّ الأمور التي يجب أن يتحلّى بها المتحدث في كل الظروف التي يواجهها كتعليقات الناس ومداخلاتهم على حديثه (خاصة المناقضة لرأيه) فعليه أن يردّ عليهم باتبسامة متواضعة، وأن يكون على درجة كبيرة من الثقة بالنفس وأن يدعم نفسه بنفسه وأن يقوّي من عزيمته ويتحدّى الظروف بكل هدوء، ومن الجوانب الهامة التي يجب مرعاتها في المتحدث اللبق "اللوم" فالذي يسعى لأن يكون متحدّثاً لبقاً لا يكثر من لوم نفسه على خطأ وقع منه دون قصد؛ لأنه يشغل نفسه بأخذ العبرة والتعلم من الخطأ الذي وقع فيه.
التهيئة للتحدّثالمقالات المتعلقة بكيف تكون متحدث لبق