قوة الشخصية قوة الشخصية، من الأشياء المهمة واللازمة لمواكبة الحياة بالشكل الصحيح، والتعامل مع الناس بطريقةٍ سلسة، ليس فيها أي ضعف؛ فالإنسان صاحب الشخصية القوية أمام الناس يكون محط اهتمامهم، ومصدراً لإعجابهم، ويسعى الجميع لكسب رضاه، لأنه صاحب شخصية مُهابة، والشخصية القوية هي الشخصية المرنة، التي تتقبل التجديد والتطور، وتواكب النمو، وتستطيع الموازنة بين القسوة واللين، والرّضى والعناد، وهي السبيل لنجاح صاحبها في شتى مجالات الحياة، سواءً كانت العملية أم الاجتماعية؛ لأنّ الشخصية القوية تعني القيادية، والحزم، والرأي السديد.
طرق اكتساب قوة الشخصية أمام الناس - التخلص من الخوف والقضاء عليه بشكلٍ تام وكامل، وهذه أول وأهم خطوة للتخلص من ضعف الشخصية، لأن الشخصية التي ترفض الخوف شخصيّة تُشعر من حولها بالثقة والأمان والاطمئنان.
- امتلاك روح المبادرة، والمغامرة، والتحدّي؛ وهذه النقطة تُعطي انطباعاً للآخرين أن الشخص يستطيع فعل أي شيء، ويمكن الاعتماد عليه في تنفيذ الأمور، وتولّي القيادة والرئاسة.
- الثقة بالنفس: وهذه من الأشياء الأساسية التي يجب أن تتوفر في الشخصية القوية، لأن الشخص الواثق من نفسه هو شخص ثابت على مبادئه عكس الشخصيّة المهزوزة، التي تُشعر الناس بأنها شخصية لا يمكن الاعتماد عليها، ولا تملك أن تتّخذ أي قرارٍ أبداً.
- الاهتمام بتقوية اللغة، ومعرفة أكبر كم من المفردات والمصطلحات، والثقافة الواسعة، والاطلاع العميق، لأن الثقافة الواسعة تجعل من الشخص محاوراً فذاً، ذا رأيٍ مقبول عند الآخرين، وتساعده في التعبير عن أفكاره بطريقةٍ سليمةٍ وصحيحة، وكسب ثقة الآخرين وإعجابهم.
- الحفاظ على الابتسامة أمام الآخرين، وعدم التصرف بغرور، والمبادرة بالتحية والسلام؛ لأن هذه الأشياء تعزّز قوة الشخصية في نظر الآخرين، لأن التصرف بطريقةٍ معاكسةٍ يُعتبر وقاحة، وليست قوة شخصية، بل تصبح الشخصية منفرة، وغير محبوبة، وليست مصدر ثقة أبداً، فالشخص المقطب الحاجبين شخصٌ غير مريح أبداً في التعامل.
- قول الصدق دائماً، وعدم التهرب من المواقف، أو مداراة الأفعال، والاعتراف بالخطأ، والمبادرة بالاعتذار في حال إثبات الخطأ، وعدم التهرب أبداً من قول الحقيقة.
- التفكير العميق والمجدي قبل التفوّه بأي كلمات من الممكن الندم على قولها، لذلك يجب موازنة الكلام في العقل، ومن ثم نطقه.
- حب الخير للآخرين، والمبادرة في تقديم يد العون لهم، وإيثارهم، والصدق في التعامل معهم، والتحلي بالأخلاق الحسنة، والأفعال الحميدة، التي تجلب محبة القلوب، واحترامها، واحترام الكبير، والعطف على الصغير.
- المبادرة في حل المشكلات، وامتلاك المرونة في حلها، وعدم التشبث في الرأي، والتحلي بالموضوعية في كل شيء.