الرياضيات إنَّ مادة الرياضيّات مادة مُهمّة في حياة الإنسان، فهو بحاجةٍ لها في مُختلف مجالات حياته اليوميّة، وتُعتبر مادة الرياضيّات من أحد أصعب المواد بالنسبة للكثير من الطُلاب، فهي تتطلَّب مهاراتٍ عالية، وطريقة تفكيرٍ مُميّزة، وكما تتطلَّب سُرعة البديهة، ولكن على الرّغم من صعوبة الرياضيّات فإنَّ تعلُّمها، والإبداع فيها ليس بالأمر المُستحيل، وفيما يلي كيفيّة تحسين قُدرة الإنسان على حلّ المسائل الرياضيّة.
كيف يُصبح الإنسان عبقريّاً في الرياضيّات - طلب المُساعدة: يجب على الإنسان أن يطلب المُساعدة في صفّه عند إيجاد صعوبةٍ في حلّ أو فهم مسألةٍ ما، وذلك للحصول على التوضيح المُناسب لها، وفي حال عدم الحصول على التوضيح الكافي لهذه المسألة، يجب عليه أن يتحدَّث إلى أستاذه بعد الحصة الصفيّة، فقد تكون لدى الأستاذ بعض الاقتراحات، أو قد يوفّر للإنسان شرحاً وجهاً لوجه مع الأستاذ، وهذا بدوره سيجعل مهمّة إيضاح المسألة أسهل.
- الحرص على فهم معاني المُصطلحات الرياضيّة: بعيداً عن العمليّات الرياضيّة كالجمع والطرح، فإنَّ الرياضيّات عبارة عن محموعة من العمليّات المُنفردة، فالضرب على سبيل المثال يتضمن الجمع، والقسمة تتضمن الطرح، وقبل أن تكتسب المهارات الرياضيّة بشكلٍ كامل يجب عليك أن تفهم كافّة العمليّات الرياضيّة المُتعلقة بالمهارة الجديدة، وكذلك فهم التعبيرات الرياضيّة كالقيمة المُطلقة، والقيمة المُتغيرة وما إلى ذلك
- إعطاء الاهتمام الكافي لتعلُّم القواعد الأساسيّة: كالخصائص، والمُعادلات، والتركيبات، وغيرها؛ حيثُ تُعدّ هذه القواعد الأدوات الَّتي تعتمد عليها الرياضيّات، وهي تُساهم في جعل تعلُّم الرياضيّات وإتقانه أسهل، ويُمكن أن يُحاول الإنسان تطبيق هذه القواعد على أشياء متواجدة في الحياة، كالزاوية الَّتي يعتمد عليها الحداد لقص الحديد، أو قياس المسافات، وغيرها .
- المُشاركة في الصف: كأن يسأل الإنسان عن التوضيح للوصول إلى الحلّ، وذلك من خلال ذكر ما يفهمه، والسؤال عن الجُزء المُتعلِّق بالمسألة الَّتي يرى أنَّها شائكة وغير واضحة، وبذلك سيتمكن الأستاذ من التركيز على الجُزء غير المفهوم من المسألة، ويجب عليه أن لا يخاف أبداً من طرح الأسئلة فليس عيباً أن يطرح الإنسان الأسئلة عن الأشياء الَّتي لا يفهمها.
- طلب المُساعدة من خارج المدرسة: إذا لم يتمكّن الإنسان من الحصول على الإيضاح الوافي لأسئلته من الأستاذ، عليه أن يطلب منه أن يوصي بأحدٍ يُمكن أن يُساعده في الحصول على المعلومات الكافية وفهم المسألة، كالالتحاق بمعهدٍ ما، أو المُشاركة في حلقاتٍ تدريسيّة، أو أن يرى إن كان بالإمكان أن يوفر له الأستاذ بعض الدروس خارج المدرسة.
- اتباع أسلوب مُمنهج للحلّ: فمثلاً عند القيام بحلّ المسألة، يجب أن يُقسِّم الإنسان طريقة الحلّ إلى خطوات، وكتابتها على دفتره، وذلك حتَّى يتمكّن من التفكير بشكلٍ أوضح، وأفضل، فبهذه الطريقة يُمكن اكتشاف موضع الخطأ لتجنُبه.
- محاولة حلّ جميع المسائل المُعطاة: فمثلاً بعد محاولة حلّ بعض الأمثلة المشروحة، يُمكن للإنسان محاولة حلّ المسائل المذكورة للتمرُّن أكثر على كيفيّة حلّ المسأئل.
- مُراجعة المسائل المُصحّحة: وذلك لقراءة مُلاحظات الأستاذ، للتعلُّم من الأخطاء الواردة في حلّ المسائل.