كيف تكون شخصاً قيادياً

كيف تكون شخصاً قيادياً

محتويات
  • ١ القيادة
  • ٢ مواصفات القيادي الناجح
    • ٢.١ الثقة بالنفس
    • ٢.٢ الحزم
    • ٢.٣ الخبرة
    • ٢.٤ الحسم
    • ٢.٥ الاهتمام بلآخرين
    • ٢.٦ الإيمان بقدراتك
    • ٢.٧ حفظ الوعود
القيادة

في عصرنا الحالي من الصعب إيجاد القادة الحقيقين، ولتكون شخاًص قيادياً ليس من المفترض أن يتمّ انتخابك من أحد أو أن تكون مديراً تنفيذياً في إحدى الشركات، فالشخص القيادي هو الذي يتبعه الناس بسبب شخصيته، وأفكاره، واتجاهاته الجديدة والمختلفة، وليس كلّ شخص يتمّ تعينه في موقع قياديّ يكون قائداً حقيقيّاً، فالقائد الحقيقيّ هو الذي يلهم الناس ويستحق ولاءهم، وإخلاصهم، وثقتهم به.

مواصفات القيادي الناجح الثقة بالنفس

ثقتك بنفسك تنعكس على الآخرين وتفكيرهم بك فالانطباع الأوّل عنك هو الذي يرسَخ في عقولهم فاحرص على أن يكون انطباعهم إيجابياً في أوّل لقاء لكم، فالناس يتوقّعون ويفترضون الأشياء فعندما تتصرف بثقة وكأنك تعلم ماذا تفعل وتنتمي لمكانك فهذا يكسبك الثقة، والمسؤوليّة، واحترام الآخرين.

الحزم

كن حازماً ولكن لطيفاً فكما تقول الحكمة الرائعة: لا تكن صلباً فتكسر، ولا ليناً فتعصر، وبما أنّك القائد فعليك تحديد مبادئ وقواعد وحدود لا تكسرها ولا تتهاون بها، لأنّك ستكون قدوة حسنة لجميع الأشخاص الذين حولك، لذلك يجب أن تحافظ على موقفك.

الخبرة

يجب أن تلغي كلمة لا أعلم من قاموسك فإذا تكرّرت أجابتك هذه أكثر من مرّة وفي أكثر من موقف ستفقد ثقة الناس واهتمامهم بك، فما فائدة قائد لا يعلم شيئاً فعليك بالاطلاع الواسع على ما يجري حولك على الصعيدين المحليّ والعالميّ وتنمية ثقافتك لأبعد الحدود؛ لأنّك ستحتاج إليها في نهاية المطاف.

الحسم

عليك أن تكون حاسماً في المواقف التي يتردد فيها الناس وتكثر خياراتهم فعليك أن تتقدم وتحسم الأمر وتقرّر بشكل قاطع وتقنعهم بوجهة نظرك كما تراها مناسبة للجميع ففي مثل هذه المواقف عليك أن تكون قيادياً حاسماً ليتبعه الجميع.

الاهتمام بلآخرين

أظهر الاهتمام بمن حولك، فلأنهم ليسوا قادة هذا لا يعني أنّهم أغبياء أو لا يستحقّون الاهتمام فهم يعلمون إذا كنت حقاً تهتم لأمرهم وقلقاً عليهم بحقّ أو لا وإذا لم يشعروا بذلك سيقلّ تطلّعهم لك كشخص قياديّ وستبقى دون أحد بجانبك.

الإيمان بقدراتك

أن تؤمن بأنّ أيّ شخص يمكنه أن يصبح قائداً فبالعودة إلى تاريخ القادة المشهورين سترى أنّ العديد منهم قَدِم من خلفيات متواضعة جداً ولكن مع المثابرة والجهد الدائم تمكّنوا من الوصول لمستويات عالية جداً بمحبّة الناس ودعمهم لهم، على سبيل المثال الرئيس السابق أوباما الذي أتى من مكان متواضع جداً في افريقيا ليصبح رئيس للولايات المتحدة مرتين على التوالي.

حفظ الوعود

حافظ على وعودك، فأن أكثر الناس المكروهين هم الذين لا يوفون بوعودهم لما يسبّبونه من خيبة أمل وإحباط للطرف الآخر جراء عدم حفاظهم على وعودهم، فهذا الأمر يقلّل من قيمة وتقدير القائد في عيون الناس.

المقالات المتعلقة بكيف تكون شخصاً قيادياً