كيف تكون سعيداً

كيف تكون سعيداً

السعادة

تعتبر الساعة أحد أبرز الغايات التي يشترك مختلف الأشخاص في سعيهم على تحقيقها، بغض النظر عن ثقافاتهم وأجناسهم ودياناتهم ومراحلهم العُمرية، ولأن هناك جانباً روحياً يجب تغذيته بصورة سليمة تحقق الراحة والفرح والعيش بصورة مثالية اخترنا أن نقدم أفضل الطرق والأساليب والممارسات الحياتية التي من شأنها أن تجعل الأشخاص سعيدين في حياتهم.

لا يوجد تعريف محدد للسعادة، نظراً لاختلاف معاييرها بين شخص وآخر وبين مجتمع وآخر وثقافة وأخرى، إلا أن السعادة بمفهومها العام تتمثل في ذلك الشعور الداخلي الوجداني لدى الإنسان بالبهجة والراحة والاستقرار والتمتع بالأشياء والنظرة الإيجابية لها، وهو عكس الحزن والقهر والاكتئاب.

كيفية الوصول إلى السعادة

تختلف الأسباب والعوامل التي تجعل شخصاً ما سعيداً يشعر دونَ آخر، أي أنها شأنٌ فرديٌّ بحت يُحدَّد حسب شخصية واهتمام الأفراد، فمن الناس من يربط السعادة بالحصول على المال او بالثراء، ومن الناس من يربطها بوجود الأحباب والأقارب بغض النظر عن الوضع المادي للفرد، ومن الناس من يرى أن السعادة فكرة تتحقق ما إن نقرر ذلك، ومن الناس من يربطها بالسفر والتنقل من مكان إلى آخر والتعرف على بلدان جديدة، وأياً كانت أسباب السعادة لديك، فيجب عليك أولاً تحديد مصادرها بدقة، وبذل أقصى جهود للوصول إليها.

  • ترتبط السعادة بشكل كبير بالتمتع بصحة جيدة، حيث لا يمكننا أن نكون سعيدين ما دمنا نشعر بألم جسدي أو نفسي ما، لذلك لا بدّ من الحفاظ على الصحة جيداً من خلال الممارسات الحياتية السليمة، كاعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن، وعدم التركيز على نوعية معينة من الأطعمة وترك الأنواع الأخرى، كما يجب تجنب الأطعمة التي تسبب البدانة، لأن السمنة من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسدية للأشخاص.
  • ضرورة الالتزام بممارسة التمارين الرياضية وتمارين التأمل كاليوغا وغيرها بشكل مستمر ومتواصل، لما لها من دور كبير في الترويح عن النفس كما تُخلص الجسم من التوتر والقلق الناجم عن النشاطات اليومية والضغوطات الحياتية المختلفة، وتستبدل الطاقة السلبية بطاقة إيجابية، فمن شأن ذلك أن يجدد نظرة الإنسان للحياة.
  • تحديد هدف للحياة والسعي نحو الوصول إليه، حيث إنّ الحياة العشوائية من أبرز مسببات الكآبة.
  • الرضا بالنفس كما هي وما هي عليه الآن، وبذل أقصى جهد للوصول إلى تلك المرحلة، وتملك قناعة أن السعادة تتحقق في كونك تقبل نفسك كما أنت ولا تتقمص شخصيات مزيفة أخرى ولا تقلد الآخرين، كما أن مساعدة الآخرين من شأنها أن تولد لديك شعوراً داخلياً بالسعادة والرضا عن الذات
  • تكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية الإيجابية، ومراعاة اختيار الأشخاص المناسبين ضمن هذه الشبكة، حيث إن سعادة شخص ما سببٌ لسعادة شخص آخر، لذلك من المستحسن أن نستبعد الأشخاص السلبيين، وأفكارهم التشاؤمية من حياتنا.

المقالات المتعلقة بكيف تكون سعيداً