كيف تكون إيجابياً في حياتك

يعدّ الشخص الإيجابيّ أكثر أنواع الشخصيّات نجاحاً في الحياة، فهو ينظر للحياة بطريقة إيجابيّة، بحيث يرى المشاكل التي تواجهه من عدّة زوايا، ويجد في جميعها حلّاً دون تذمرٍ أو عصبية أو استياء، وعدا عن الراحة النفسيّة التي يعيشها الشخص الإيجابيّ، ويتمتّع أيضاً بصحّةٍ أفضل، ويعيش أطول، كما يعدّ محبوباً بالنسبة للمحيطين به ومثلاً أعلى. سنعرض في هذا المقال نصائح كي تكون إيجابيّاً في حياتك.

• التأكيدات الإيجابيّة: وتكون عن طريق توجيه الكلام لنفسك بطريقة إيجابيّة، باستخدام التأكيدات الإيجابيّة بصيغة المضارع، مثل قول: أنا أحب نفسي، أشعر بالارتياح، أشعر بالتفاؤل والروعة، أنا شخص يتحمّل المسؤولية وغيرها...، وفي المقابل إن تحدثت مع نفسك بطريقة أخرى سلبية، ستشعر حتماً بالتعاسة، أو القلق أو التوتر...
• التصورّات الإيجابيّة: اصنع صورة واضحة في مخيّلتك للحياة المثالية التي تريدها، وحدد وفقاً لها أهدافك، واستمر في تكرير الصورة في عقلك بشكل دائم، قمن شأن الصورة النفسية الداخلية الجميلة أن تعكس حياة خارجية واقعية جميلة وكلّها إيجابيّة.
• مرافقة الأشخاص الإيجابيين: احرص على اختيار الأشخاص الإيجابيين، والمتفائلين والسعداء ممن تتواصل معهم بكثرة وممن هم حولك دائماً، سواء في العمل، أو في علاقات الصداقة أو غيرها..، ذلك لأنّهم سينقلون لك الشعور الإيجابيّ والتفاؤل، وبالمقابل فإنّ الأشخاص السلبيين سيثيرون ضغوطات الحياة ومشاكلها عند رؤيتك، الأمر الذي ينعكس سلباً على نفسيتك.
• غذاء عقلي إيجابيّ: إنّ العقل مثل الجسد، يحتاج إلى غذاء صحّي كي ينمو بالشكل الصحيح، لذلك احرص على قراءة الكتب المفيدة والمجلات والمقالات التعليمية المحفّزة، املأ عقلك دائماً بالأفكار الإيجابيّة التي ترفع المعنويات وتمنحك أكبر قدر من السعادة والتفاؤل والثقة بالنفس، كذلك بالإمكان الاستماع إلى البرامج المسموعة أثناء قيادة السيارة، والتي تساعدك في التفكير بشكل أفضل، وتجعلك قادراً على المنافسة والمواجهة في مجال عملك.
• ممارسات وتطوّرات إيجابيّة: عليك أن تعرف أنّ لا شيء يتحقق دون صبرٍ أو مثابرة أو تعب، فغالبية أصحاب الثروات كانوا فقراء في القدم، والكثير من الناجحين فشلوا مراراً في مراحل متعدّدة من حياتهم، لهذا لا تجعل من إحدى الصعوبات في حياتك سبباً لاستسلامك وتشاؤمك، بل كن صبوراً دائماً ومفعماً بالحماس والنشاط..
• عادات صحية إيجابيّة: من المعروف أنّ العقل السليم في الجسم السليم، فإذا أردت عقلاً إيجابياً صحّياً، عليك أن تتبع نظاماً غذائياً صحّياً متزناً، كما عليك أن تمارس الرياضة بشكل مستمر ومنتظم، وليكن بمعدّل ثلاث ساعات مثلاً أسبوعياً. وفي المقابل فإنّ العادات السيئة من شأنها تكوين مشاعر سلبية، مثل الحرمان من النوم، أو قلّة التمارين، أو العمل المستمر بلا راحة...، كل هذا من شأنه زيادة توترك.