كيف تكتسب الثقة في النفس

الثقة في النفس من أهم الأشياء التي يجب أن يتمتّع بها كل شخص، لأنّها من أساسيّات التعامل في الحياة الاجتماعيّة والعلميّة والعمليّة، فالشخص الواثق من نفسه يستطيع التأثير في الآخرين، ويتمكّن من المضي في شؤون حياته جميعها بكلّ تصميمٍ وإرادة، على عكس الشخصية المتردّدة التي لا تستطيع اتخاذ القرارات ولا التصميم على فعل أيّ شيء.

قد يتعرّض الشخص للكثير من الظروف والمواقف التي تهزّ ثقته بنفسه، كالمرور في تجربة فاشلة على صعيد الدراسة أو العمل، أو على الصعيد العاطفيّ، لكن هذه الحالة يجب أن تكون حالة مؤقّتة، كي لا تؤثر في الحياة الشخصيّة على المدى البعيد، ويجب على كل شخصٍ أيضاً أن يعرف نقاط قوته ويستثمرها لصالحه، ولرفع معنوياته.

• التوسّع في طلب العلم والمعرفة، ومواصلة الدراسة العلميّة، والسعي لنيل أعلى الشهادات، لأنّ العلم من أهم الأشياء التي تمنح صاحبها ثقةً وعنفواناً، وتجعله قادراً على التسلّح بثقةٍ كبيرةٍ، لمناقشة الآخرين بعلمه ومعرفته.
• الحرص على الثقافة والاطلاع على شؤون الحياة جميعها، وقراءة الكتب العلمية، والأدبية، والقصص والشعر والروايات، وحضور الأفلام والمسلسلات، وحضور البرامج الفكريّة، وقراءة المنشورات الثقافيّة، فهذه الأشياء كلّها تزيد من قدرة الشخص على مواجهة العالم بثقةٍ أكبر، وتجعله أكثر قدرةً على مواكبة الاختلاف في اللهجات والثقافات والمستوى الثقافيّ والعلميّ.
• السفر والذهاب في رحلاتٍ استكشافيةٍ وترفيهيةٍ، لأن السفر والتنقل من مكانٍ إلى آخر يوسع مدارك الإنسان، ويجعله قادراً على الاعتماد على نفسه، مما يعزز ثقته بنفسه أكثر.
• مخالطة الناس والمشاركة في المناسبات الاجتماعيّة والثقافيّة والأفراح وحتى الأحزان، لأن هذه الأحداث تغذي خبرات الشخص، وتجعله قادراً على المجاملة والحديث بلباقةٍ أكثر مع الناس، وهذه من الأشياء التي تعزّز الثقة بالنفس.
• الاهتمام بالنظافة والأناقة والترتيب ووضع العطور، والتأكد من امتلاك أنفاس منعشة، لأنّ رائحة الفم الكريهة تقلل من ثقة الشخص بنفسه، وتجعل الآخرين ينفرون من الحديث معه، كما أنّ المظهر الخارجي من الأشياء التي تعزز ثقة الشخص بنفسه، وتجعله لا يشعر بالخجل من الجلوس مع الناس ومقابلتهم، لأنه يعلم جيداً أنه محط إعجابهم ونظراتهم.
• تكوين الصداقات مع الأشخاص أقوياء الشخصيّة والمتفائلين، الذين يتمتعون بالطاقة الإيجابيّة، لأن الصديق يمنح بعضاً من شخصيته لصديقه ويؤثر ويتأثر به، فمصاحبة الواثقين بأنفسهم تزيد الثقة.
• ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنيّة، فمن المعروف أن الرياضة تزيل الطاقة السلبية في الجسم، وتعزز الطاقة الإيجابيّة، وتشد الجسم وتخلصه من السمنة الزائدة، مما يعزز الثقة بالنفس.
• تعزيز التفاعل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وامتلاك روح المبادرة للحديث مع الآخرين، والبدء بإلقاء السلام عليهم.
• المشاركة في الأعمال التطوعية والمبادرات الخيرية.