أساليب تقوية الذاكرة والحفظ مع ضغوط الحياة المتزايدة، تضعف قدرات الأفراد في الحفظ والتذكر، وكذلك سوء الأسلوب اليومي والروتين، وسوء النظام الغذائي يزيدان من تراجع الذاكرة والحفظ، وتجدر الإشارة إلى تراجع هاتين القدرتين لا يدلان أبداً على بدء الإصابة بالزهامير، ولكنها تنيبه للفرد حتى يغير من أسلوب حياته ويبدأ بممارسة بعض السلوكيات، التي تشجع وتنشط وتحفّز أيضاً هذه المناطق من الذاكرة.
- الحرص على التخلص من الروتين اليومي، الذي يدخل النشاطات اليومية والتفكير العقلي في حالة من الرتابة، وتغيير هذا النمط الحياتي يساعد على تغيير النمط الفكري للعقل، وبالتالي تنشيطه، مما يسهل على الفرد الحفظ، وينشط الذاكرة أيضاً.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بحمض أوميجا 3، ومن هذه الأطعمة السمك واللبن، فهذا الحمض يقوم بتنشيط الذاكرة، وتحفيز الدماغ على الحفظ، وذلك لغناه بمادة الدوكوساهيكسينويك، وهذه المادة فعالة في تقوية الغلاف المحيط بأعصاب الدماغ، كما أنّها تحدّ من التهاب الشرايين، وهي أيضاً من المواد الفعالة في علاج الاكتئاب الذي يسبب عادة ضعفاً في أداء وظائف الدماغ.
- الحرص على التأمل والاسترخاء أيضاً، لأنهما مهمان في تحسين الذاكرة والحفظ، ويساعدان على تنمية قدرة العقل في اكتساب مهارات التفكير الإبداعي، ويجب الحرص على الابتعاد عن كل مسببات الضغوط النفسية وكذلك التوتر، فهذه الأمور من العوامل التي تسبب إرهاق للدماغ، وتعمل على تدمير خلاياه، وخاصة الخلايا المسؤولة عن تذكر الأمور القريبة أو البعيدة.
- القيام بأكثر من نشاط في نفس الوقت يساعد على تقوية الذاكرة، وتنشيط الخلايا المسؤولة عن الحفظ، فمثلاً من الممكن قراءة كتاب أثناء التمرّن على آلة التخسيس، ومن الممكن أيضاً الاستماع للموسيقى أو القرآن أثناء العمل وهكذا.
- من المهم الحفاظ على نظافة ورتابة المكان المتواجدين به، فالمكان النظيف والمرتب مهم في تقوية الذاكرة.
- ممارسة التمارين الرياضية وخاصة المشي، فالمشي والتمارين الرياضية تساعد على تنشيط الدورة الدموية، ويرفع من نسبة الأوكسجين في الدم، وبالتالي هذه العوامل تساعد على تنمية خلايا جديدة في الدماغ، وبالتالي هذه العوامل تساعد على تقوية كل من الذاكرة والحفظ.
- حفظ بعض المعلومات البسيطة، كأرقام الأقارب والأصدقاء المقربين، وكذلك كل فترة من الأفضل مراجعة ما تم قراءته كل فترة، فهذه الطريقة تسهل الحفظ، وتسهل أيضاً التذكر.
- الحرص على تغذية الدماغ من خلال الاطلاع على المعلومات الجديدة والحديثة، والعامة والشاملة لكافة مجالات الحياة، فالعلم لا يتوقف أبداً والثقافة نهر لا ينضب أبداً، كما أنّ الدماغ لا يمل ولا يكل من العلم والمعرفة.
- الإكثار من شرب الشاي الأخضر، فالشاي الأخضر يقوي الذاكرة ويسهل الحفظ، كما أنّه يقوم بمقاومة الجزيئات الحرة التي تسبب التلف والأذى الكبير للدماغ، وذلك بفضل غناه بمضاد الأكسدة البولي فينول.