كيف تغير من شخصيتك للأفضل

كيف تغير من شخصيتك للأفضل

الشخصيّة

هناك العديد من الصفات الحسنة التي تميز الشخصية وتُظهرها بأفضل حالاتها، وفي المقابل هناك صفاتٌ سيئةٌ تجعل من الشخص إنساناً غير مرغوبٍ به اجتماعيّاً، الأمر الذي يؤثر على ثقته بنفسه، ونجاحه في مختلف مجالات حياته تبعاً لذلك. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك عدّة طرق لتغيير شخصية الفرد للأفضل، سنعرضها في هذا المقال إن شاء الله.

نصائح لتغيير الشخصيّة للأفضل
  • احترام وجهات النظر المختلفة، فكثيراً ما يشكو الناس من الأشخاص الذين لا يأبهون لآرائهم.
  • إفشاء السلام، وهذه الطريقة تُسعد الروح، وتعوّد النفس على التواضع، على أن تتمّ التحية بوجهٍ مبتسمٍ، وبكلماتٍ واضحةٍ كاملةٍ، مع تجنّب الاكتفاء بهزّ الرأس، فهو يُوحي بالاستهتار، وعدم التقدير.
  • الابتعاد عن التكبر، عن طريق عدم الإفراط في قول (أنا) مثلاً؛ فالناس يتجنبون التعامل مع صاحب الشخصيّة المتكبّرة، وغالباً ما يكون وحيداً بلا أصدقاء. وفي المقابل فإنّ المتواضع مُحاطٌ بالكثير من المحبّين.
  • الإصغاء للآخرين؛ فالجميع يحبّ أن يتكلّم حتّى النهاية، بحيث يوصل أفكاره التي يريدها دون مقاطعةٍ من أحد. ومن الأشياء التي تساعد في الإصغاء:
    • الاستماع أولاً.
    • النظر إلى عينيّ المتكلّم.
    • إظهار الإشارات التي تدلّ على الاهتمام في الحديث، كقول (نعم نعم، أو هذا صحيح) مثلاً، وغيرها من الألفاظ.
    • عدم مقاطعة المتكلّم، والطلب منه الاستمرار في الحديث حال توقف لأيّ عارضٍ.
    • السؤال عن أيّ أمرٍ مبهمِ، أو مجهولٍ في الحديث، وطلب تفسيره أو توضيحه.
    • استخدام لغة الجسم للدلالة على الإصغاء، كهزّ الرأس مثلاً.
    • توافق الحالة النفسيّة بين المستمع والمتكلّم، فإذا كان المتكلّم حزيناً لا تبتسم أو تضحك.
  • تقبّل النقد من الآخرين، فالكلّ في النهاية معرّض لأن يُخطئ، أو يسهو، وهذا ليس عيباً أو انتقاصاً من القيمة.
  • عدم الاستخفاف بأيّ شخصٍ على الإطلاق، ويجب إشعار الجميع بأنّهم ذوو قيمةٍ، ومحاولة كسبهم، وإقامة علاقةٍ طيبةٍ معهم.
  • التحدّث عمّا يحبّه الآخرون، لا ما تحبّه أنت فقط، فاقتصار الحديث على ما تحبّه من شأنه أن يفضّ الناس من حولك.
  • الابتعاد عن التطفّل، والتدخل في أمور الآخرين وخصوصياتهم.
  • محاولة حفظ الأسماء، وتذكّرها عند اللزوم، فمن المحرج مقابلة شخص للمرّة الثانية أو الثالثة ثمّ تسأله بعد فترة (ما اسمك لقد نسيته). وإنّ مناداة الشخص باسمه من شأنه زيادة الألفة والمحبة. بالإمكان تكرار اسم الشخص عند لقائه مثلاً، أو تكرار اسمه بطريقة عفوية أثناء الحديث إليه.
  • حفظ بعضاً من الحكمة، أو القصص البسيطة المسلية، أو الطرائف، وغيرها، فهي ذات وقعٍ جميلٍ في نفس غالبية الناس.
  • مسامحة من أخطأ في حقّك يوماً، وطلب المعذرة ممن أخطأت في حقّه.

المقالات المتعلقة بكيف تغير من شخصيتك للأفضل