في الثالث والعشرين من أغسطس عام 2007م، انطلقت فكرة الهاشتاغ (#) لأوّل مرة، ومنذ هذه اللحظة بدأت فكرة وسم الهاشتاغ الّذي يُضاف قبل الكلمات على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بالانتشار بشكل محدود وباقتصار على تويتر، ومع مرور الأيام انتقل الهاشتاغ لينتشر أيضاً على موقع فيسبوك، والهاشتاغ يعتبر مصنّفاً هائل السرعة للكلمات المرتبطة بمواضيع تهمّ الأشخاص ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
الهاشتاقيُستخدم وسم الهاشتاغ والمتمثّل بإشارة (#) لحصر جميع المشاركات التي تتحدّث عن موضوع ما ضمن هذا الوسم، وإيجاد رابط مشترك بين جميع المهتمّين في الأمر ولجعله أوسع انتشاراً، وكما يسهّل هذا الوسم سرعة الوصول إلى المواضيع المشابهة عند البحث عن موضوع مُعيّن بإرفاق # قبل كلمة البحث.
ومثال على استخدام الهاشتاغ #، جرّب أن تضع كلمة # أندرويد على خانة البحث على فيسبوك أو تويتر، ستظهر لك نتائج البحث بكل المواضيع التي تندرج تحتها المواضيع المبحوث بها بشأن أندرويد أو حتّى مجرد ذكر لكلمة أندرويد فقط ستظهر خلال نتائج البحث.
طريقة استخدام الهاشتاق (#)شهدت فكرة الهاشتاغ في الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً؛ حيث أصبح يُستخدم بصفةٍ يومية، حتى أصبح يزيد عن الوضع الطبيعي، فصار مستخدمو تويتر وفيسبوك يسيؤون استخدام الهاشتاغ؛ حيث إنّه من الممكن أن تجد أكثر من وسم هاشتاغ في جملةٍ واحدة فقط.
الهاشتاق والتسويقيثري وسم الهاشتاغ (#) الحملات الإعلانيّة التي يطلقها أصحابها على مواقع التواصل الاجتماعي ما يجعل نتائج البحث أفضل بالنّسبة للمروّج أو مطلق الحملة، وما يسّهل أيضاً عمليّة وصول الإعلان إلى الشريحة المستهدفة من الزبائن.
هذا ويطلق أصحاب المواقع الإخبارية والمواقع الرسميّة وجميع مستخدمي فيسبوك تقريباً وسوماً تحاكي اهتماماتهم وميولاتهم جميعها والتي يكون غالبها سياسي وديني.
المقالات المتعلقة بكيف تعمل هاشتاق