محتويات
- ١ المقدمة
- ٢ معرفة جنس الجنين
- ٢.١ علامات الحمل بذكر
- ٢.٢ علامات الحمل بأنثى
- ٢.٣ خرافات متبعة منذ القدم
- ٢.٤ السونار
المقدمة لقد شهد العصر الذي نعيش فيه تطوراً هائلاً في جميع مجالات الحياة خاصة المجالات العلمية، ومنها دراسة علم الأجنة، وكل ما يتعلّق بالجنين ومراحل تكوينه، ومعرفة نوع الجنين، على عكس العصور السابقة، فكان هناك تخبط في معرفة مراحل تخلّق الإنسان وتكوينه، لكن القرآن الكريم وضح لنا مراحل تكوين الجنين لقوله تعالى:"قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا". من أكثر الأمور التي تهتم بها الأم خلال حملها، الاهتمام بصحة جنينها، ورعايته، ليكون بصحّة جيدة، من خلال تناول الأطعمة المفيدة لجنينها، والابتعاد عن كل ما يضرّ به، ومن الأمور الأخرى التي تهتم بها العائلة، معرفة نوع الجنين.
معرفة جنس الجنين علامات الحمل بذكر
- إذا لم يحدث لدى الحامل دوار، أو غثيان في الأشهر الثلاثة الأولى.
- إذا كان شكل بطن الأم كروياً.
- إكثار الأم من أكل المواد الغنية بالبروتينات، والإكثار من تناول اللحوم.
- يصبح وجه الحامل أكثر نضارة وإشراقاً.
- نمو الشعر بشكل غير طبيعي.
- جفاف يدين المرأة الحامل.
- يلازمها الصداع بشكل مستمر.
- تفضل الأطعمة المالحة أكثر.
- تغيّر لون بول المرأة الحامل، فيصبح أغمق من المعتاد.
- ازدياد حرارة قدمين المرأة الحامل.
- يصبح شعر الأم الحامل أكثر كثافة.
علامات الحمل بأنثى
- معاناة الأم الحامل في الأسابيع الأولى، من الغثيان والدوار المستمرين.
- زيادة وزن الأم الحامل.
- تصبح المرأة الحامل أكثر عصبية، ومزاجية عن الوضع الاعتيادي.
- يتغيّر لون البول، ليصبح أفتح من المعتاد.
- يصبح الوجه أقل نضارة، ويظهر عليه بقع سوداء.
- معدل النبضات لدى الجنين أكثر من مائة وأربعين.
- ازدياد حجم الثديين لدى المرأة الحامل.
- تميل المرأة الحامل إلى تناول الحلويات.
- يصبح شعر الأم خفيفاً وباهتاً.
خرافات متبعة منذ القدم
- نستطيع تحديد جنس المولود عن طريق الأرقام، عند جمع عمر المرأة الحامل أثناء حملها، مع رقم الشهر الذي حدث فيه الحمل، إذا كان الناتج رقماً غريباً، يدلّ على أنّ المولود أنثى، أمّا إذا كان الناتج رقماً مألوفاً، يكون المولود ذكراً.
- معرفة نوعية الجنين عن طرق خواتم الزواج، بوضع خاتم زواج المرأة الحامل، أو أي خاتم آخر، وربطه بخيط أو بخصلة من شعر المرأة الحامل، وتقوم بالتمدد وتمرير الخاتم فوق بطنها، إذا تحرك الخاتم حركة دائرية، يكون المولود ذكراً، أمّا إذا تحرك من جهة إلى أخرى تكون فتاة.
السونار
هذه الطرق تعدّ طرقاً قديمة لا يمكن الاعتماد عليها، مع التطوّرات الحاصلة في العالم الذي نعيش فيه، وأصبح الاعتماد في تحديد جنس الجنين عن طريق الفحوصات الطبية، وعمل السونار، إذ يعتبر السونار من أهم وسائل التشخيص التي ظهرت حديثاً، وأصبح يستخدم بكثرة عند الأطباء، لسهولة استخدامه ودقته، إلّا أنّه يحتاج إلى مهارة في الاستخدام، ويمكن استخدامه لفحص نوعية الجنين، ومعرفة العيوب الخلقية، وعند إجراء هذا الفحص يمنع المريض من تناول الأطعمة لمدة معينة، ويسمح له بشرب السوائل الخفيفة، لتصبح المثانة ممتلئة وتسهل عملية الفحص، ومقدرة الطبيب على رؤية الأعضاء الداخلية.