كيف تعتني الحامل ببشرتها

خلال فترة الحمل تعاني الحامل من الكثير من التغييرات الجسدية والنفسية التي تصيبها نتيجة الحمل. تتغير طبيعة جسم المرأة خلال الحمل كثيراً، ولذلك على المرأة أن تعتني بنفسها كثيراً، وأن تولي عناية خاصة ببشرتها حتى تحافظ على إشراقة جميلة رغم الحمل. فكيف يمكن للحامل أن تعتني ببشرتها خلال الحمل؟

خلال فترة الحمل تتغير طبيعة بشرة الحامل كثيراً، فتزيد معدلات جفاف البشرة أكثر من الوضع الطبيعي نتيجة التغيرات الفيسيولوجيّة التي تصيب المرأة بسبب الحمل، ولذلك على المرأة أن تعتني ببشرتها بطريقة أفضل وأوعى حتى لا تتأثر سلباً ويصعب معالجتها بعد ذلك. نتيجة الحمل قد تصاب بشرة المرأة في منطقة الوجه بالكثير من التغييرات، كظهور الكلف أو حب الشباب أو ملاحظة اسوداد بعض الأماكن الحساسة في الجسم، وقد تعاني منطقة البطن كذلك من التشققات نتيجة السليولايت بسبب قلّة ترطيب الجسم والجلد خاصّة في بعض الأماكن.

على المرأة الحامل أن تعتني ببشرتها عناية خاصة، وأن تحرص على استخدام مرطبات الجلد والكريمات الخاصة بالترطيب ومنح الجلد المرونة المطلوبة خاصة في منطقة البطن، فإحرصي عزيزتي الحامل على عمل مساج خاص للبطن دورياً للتخفيف من الآثار السلبية لتشققات الجلد. إحرصي أيضاً على العناية بيديك وقدميك، فاستخدمي الكريمات المرطبة الخاصة بهذه المناطق، وتجنبي تعريضهما للهواء البارد جداً والذي يزيد من حساسيتهما ويزيد مشكلة الجفاف والتشقق. أما عينيك فاستخدمي النظارات الشمسية التي تحمي العيون، ولا تنسي أبداً استخدام واقي الشمس لحماية محيط العيون، وبشرة الوجه كلها من الحساسية والجفاف، مما يقلل ظهور الحبوب والبثور والكلف.

كما وتنصح الحامل بأن تستخدم زيت الزيتون في تدليك بشرتها لترطيبه دون أن يكون لزيت الزيتون تأثيرات سلبية تذكر. كما ويجب على الحامل أن تحافظ على ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحمل، وأن تحرص أيضاً على نظام غذائي يحتوي على الفواكة والخضراوات التي يوجد فيها الكثير من الألياف والتي تساعد في ترطيب الجسم والبشرة كذلك.

يجب على الحامل أن تكون حريصة على نظافة بشرتها وعلى استعمال غسولات ومطهرات خاصة بالبشرة ولكل مكان في الجسم، لا سيما لمن تعاني بشرتها من الكلف والحبوب، ويفضل استخدام المعالجات المصنوعة من مواد طبيعية مصنوعة في المنزل. وفي حالة كانت الحامل تعاني من الحكة في بشرتها فما عليها سوى أخذ حمام سريع وأن لا تأخذ وقتاً طويلاً في الاستحمام والذي يؤدي إلى خسارة الجسم لزيوته الطبيعية التي تحمي البشرة.