كيف تعامل طفلك العنيد

كيف تعامل طفلك العنيد

الطّفل العنيد

يتصّرف بعض الأطفال بغرابة خلال السنوات الأولى من حياتهم، وخاصة بين سن 3-6 سنوات، ففي هذه الفترة يبدأ الأطفال باكتساب تصرفات جديدة، فإذا بدأ أحدهم الأطفال بالتصرف بعصبية أو عنادة وأحياناً عدوانية، يجب التعامل مع هذه التصرفات ومعالجتها بحكمة؛ حيث إن هذه التصرفات تعد من السلوكيّات المتوقعة في مقتبل العمر، فالأمر طبيعي وليس مقلقاً، لكن يجب العمل بجدية كبيرة على تخليص الطفل من هذه التصرفات، ويجب الانتباه لها لأنه من الممكن أن يتحول سلوك بعض الأطفال المؤقت إلى سلوك دائم، في حال تم إهمال الطفل، وعدم محاولة الأهل في معالجة هذه التصرفات الخطيرة، ويجب استخدام الطرق المناسبة لعمر الطفل وعقله الصغير.

طرق معالجة العدوانية عند الأطفال وهنا نقدّم بعض النصائح للتعامل مع طبيعة طفلك العنيد :
  • يجب الاهتمام بصحة الطفل، فصحة جسم الطفل هامة للحفاظ وتنمية صحته العقلية والاستيعابية، فعند إهمال سلامة صحة الطفل سينعكس ذلك على جسم الطفل، مما يزيد احتمالية إصابته بالأمراض، وكذلك سيؤثر على عقل الطفل وتطوره واحتمالية نموه أيضاً.
  • تعليم الطفل على ممارسة التمارين الرياضية؛ ففضلاً عن العديد من الفوائد الجسدية للتمارين الرياضية، إلاّ أنها أيضاً على تفريغ الطاقات السلبية في الجسم.
  • تعليم الطفل على طرق النقاش والحوار الصحيحة، والسماح له بمشاركة أرائه وأفكاره مع الناس، ويجب عدم التقليل من أهميّة أفكاره وآرائه ، مهما كانت غير ملائمة للموضوع، لأن ذلك سيسبب في العديد من المشاكل النفسية للطفل؛ أهمها عدم تقدير الذات والخلل في الثقة في النفس، فيجب دعم أفكاره دائماً والترحيب بها.
  • توفير أساليب الرفاهية الممكنة للطفل، ويجب عدم منعه من ممارسة هواياته والألعاب المفضلة إليه، فيجب السماح له بالخروج واللعب مع أصدقاء موثوقين، فالسماح له في اللعب يساعد في إخراج طاقاته والتخفيف من السلوك العدواني والعنيد.
  • تعليم الطفل على القراءة منذ الصغر، واختيار كتب مفيدة ومناسبة لعمره واستيعاب عقله، فالقراءة هامة جداً وتساعد على تهدئة الأعصاب وتفريغ الطاقات أحياناً.
  • تجنّب النقاش الحاد والنزاعات في الكلام بين الزوجين أمام الأطفال، فذلك يساعد على تحويل الطفل بقوة للسلوك العنيد واحتمالية إصابته بمشاكل نفسية وعقلية وأمراض جسدية أيضاً.
  • تقديم الدعم والجوائز المعنوية و المادية للطفل عند محاولته في التحسّين من سلوكه.
  • مراقبة ما يشاهده الطفل على التلفاز، ومنعه من مشاهدته لوقت كبير وتحديد وقت المشاهدة ، فقد تحتوي بعض البرامج الكرتونية تحتوي

مشاهد عنيفة، لا تتناسب مع عمر الطفل مما يسبب مشاكل لدى الطفل، وتعليمه سلوكيات خاطئة وغير مناسبة.

المقالات المتعلقة بكيف تعامل طفلك العنيد