كيف تعامل زوجتك الحامل

يعدّ الحمل من أشدّ اللحظات التي ينتظرها كلٌّ من الزوج والزوجة، فكلاهما سعيدان بهذه اللحظة التي تبشر بقدوم مولود ينضم إليهما لتكوين عائلة، ولهذا تعدّ مرحلة الحمل مرحلةً لا بدّ من التعامل معها بعناية واهتمام للحفاظ على صحّتها هي والجنين حتى تتمّ ولادته. على الزوج أن يدرك كيفية التعامل مع زوجته الحامل، ولكن هناك الكثير من الأزواج الذين يجهلون التعامل مع زوجاتهم الحوامل، ونقدّم لهم خلال هذا المقال نصائح في كيفيّة معاملة الزوجة الحامل.

• إظهار فرحته وحبه بقدوم المولود، وهي حتماً من أجمل لحظات الحياة وعليه أن لا يشعر زوجته بعدم رغبته بقدوم المولود بل عليه أن يفرح لأنه سينال لقب الأبوة، ولا مانع في أن يرسم البسمة ويتخيل مع زوجته كيف سينادي عليه ابنه أو ابنته، ومهما كان جنس المولود الأول فلا ينزعج إذا كان المولود أنثى فالبنون زينة الحياة الدّنيا، ولا يعيب الأنثى لأنه سيعيب أمه وهي أنثى.
• أن يشعرها بالراحة والخوف على صحتها وصحة مولودها؛ فالحامل في بداية حملها تحتاج إلى الراحة أي لا تبقى طويلاً واقفة بل تجلس وتتمدد، وعليه أن يقوم بمساعدتها في أعمال المطبخ والمنزل؛ فمسؤولية المنزل مشاركة بينهما، ويجب أن يهتمّ بصحتها وصحة الطفل من حيث تناول الغذاء الصحي والمفيد لهما، ويحاول سؤالها إن كانت تناولت غذاءها أو دواءها أو المكملات الغذائية التي يصرفها الطبيب لها، وأن يثني عليها بالحمل ولا يذكر أي شيء عن شكلها الخارجي لأنّ التغييرات الجسمانية ليست بإرادتها.
• تتعرّض الزوجة الحامل إلى فترة تُسمّى بالوحام، وتحاول أن تحصل على الشيء الذي تفضله وتشتهيه في تلك الفترة، وأحياناً في هذه الفترة تكون الزوجة عصبية وتتحاشى التعامل مع زوجها، ولهذا عليه أن يتحمل لأنّ المرأة تخضع لضغوطات نفسية وجسمانية في هذه المرحلة الصعبة.
• إظهار الاهتمام بالمولود؛ فعلى الزوج أن يشعر زوجته بأنّه مهتم أيضاً بقدوم مولوده، وعليه أن يذهب مع زوجته الحامل إلى الطبيب أثناء مراجعتها الدورية، وعليه أن يهتم بما تحتاجه الأم وما يحتاجه الطفل من ملابس ومستلزمات الولادة، وأن يعلم بمكان الولادة؛ حيث يناقش مع زوجته المستشفى الذي ترغب أن تلد به.
• في الأيام الأخيرة من الحمل على الزوج أن يكثّف من اهتمامه بزوجته، فموعد المخاض يكون مفاجئاً في أي لحظة، ولهذا عليه أن يؤمن الاتصال مع زوجته بأن يسأل عنها في كل فترة حتى لا تشعر بالوحدة.