تقرّحات الفم من المشكلات التي يتعرّض لها العديد من الأشخاص بمختلف الأعمار إذ أنّها لا تختص بعمر أو جنس معيّن، تسبّب تقرّحات الفم الكثير من الألم والإزعاج حيث إنّه تحتاج لمدّة من أسبوع إلى أسبوعين ليتم الشفاء منها دون ترك أي أثر داخل الفم ومنها ما يبقى لمدة شهر وهذا حسب حجم هذه التقرحات وأماكن ظهورها.
الأسباب التي تؤدي بالإصابة بتقرحات الفم - لم يتم الوصول لسبب حقيقي من قبل الأطباء والأخصائيين لسبب واضح وحقيقي لظهور هذه التقرحات ولكن تم الوصول لبعض من الأسباب التي تساعد في ظهور هذه التقرّحات بالفم وكيفية التخفيف من الألم الذي تحدثه بالفم.
- استخدام تقويم الأسنان والاحتكاك المباشر بين المعدن واللثة.
- التعرض لإصابة داخلية على اللثة حيث إنّه أي من الإصابات تؤدي بعد يومين لظهور التقرحات.
- عدم العناية بنظافة الفم والأسنان.
- نقص بفتامين B12 وفيتامين A.
- أمراض بالجهاز المناعي.
- العصبية والتوتر والقلق.
- وجود مشكلات بالمعدة.
طرق الوقاية من تقرحات الفم - عدم استخدام تقويم الأسنان لفترات طويلة ومتتالية.
- العناية بنظافة الفم والأسنان بشكل يومي ومستمر.
- حماية منطقة الفم من التعرّض للإصابات أو الضربات غير المقصودة.
- إجراء فحص مخبري لمعرفة نسبة الفيتامينات بالجسم وعلاج النقص باستخدام الأقراص المقوية.
- التخفيف من حدة التوتر والعصبية والقلق الزائد.
- فحص المعدة وعلاج ما فيها من ألم و أمراض.
طرق العلاج من تقرحات الفم - تباع بالصيدليات بعض من المراهم والجل الذي يعمل على التّخفيف من الألم والحد من إنتشار التقرّح بالفم ويتم العلاج به بدهنه من ثلاث إلى أربع مرات يومياً بعد تنظيف الأسنان.
- تحضير المحلول الملحي والمضمضة به وذلك بتحضير ملعقة من ملح الطعام مع لتر و نصف اللتر من الماء ويتم الغرغرة به يومياً أكثر من مرة لتعقيم وتطهير الفم من البكتيريا والفيروسات التي تزيد من حدّة التقرح الفموي.
- دهن اللثة بالقليل من زيت الزيتون، حيث إنّ الزيت يحتوي على أجسام مضادة ويساعد بالتخلص من التقرح والإسراع بعملية الشفاء.
- دهن اللثة بزيت الجلسرين ويتم ذلك بإستخدام قطنة صغيرة وتمريرها على اللثة ويمكن تنظيف الأسنان بها فهو يعمل على إزالة الصفار من الأسنان كذلك.
- تحضير ملعقة من الخل مع ملعقة من زيت الزيتون باستخدام قطنة يمكن تنظيف وتعقيم اللثة بالكامل مع وضع القليل من المحلول على التقرحات.
- مضمضة الفم بزيت الزيتون لمدة دقيقتين بهذه الطريقة يتم التخلّص من كافة البكتيريا الضارة وجميع الفيروسات والسموم التي يمكن أن تكون موجودة بالفم.