تغنّى الشعراء العرب قديما ً بجمال المرأة ، و ما زالوا إلى يومنا هذا يذكرون أهمية الجمال لديها ، من جمال العينين إلى الشفتين و الخدود و الشعر . فالجمال مسألة نسبية تحدد معاييرها على أسس معينة تختلف من ثقافة بلد إلى آخر و تتفق معظمها على صفات معينة أطلقت على أساسها مسابقة ملكات الجمال .على ماذا تعتمد هذه المسابقات ؟ جمال الجسد أم جمال الروح ؟ هنا يأتي السؤال الحقيقي .
مع التطور العلمي الهائل في مجال عمليات التجميل و خدع المكياج ، و التي تتهافت عليه الفتيات و السيدات من مختلف الاعمار ، أصبح بامكان أي واحدة منهم الحصول على الشكل الذي تريد و إقناع نفسها بالجمال الذي تحولت إليه .
لكن هناك صفة جمالية غير مرئية ، و أكثر أهمية من الصفات الممكن ملاحظتها و التعديل عليها في عيادات عمليات التجميل ، ألا وهي الأنوثة .. قلة هن السيدات اللواتي يتمتعن بتلك الصفة و هي بالأساس التي تضفي جمالاً على شكل المرأة حتى لو لم تكن جميلة جداً ، فبإمكان أية فتاة وضع المكياج و الظهور بأبهى حلتها لكن ، ليس باستطاعتها التصرف أو التحلي بالأنوثة و النعومة ، فهو سر خاص تتميز به و يمكن إظهاره .
المقالات المتعلقة بكيف تظهرين أنوثتك