كيف تصل للنجاح

يبحث جميع البشر في هذا العالم عن التميز والنجاح، فمن المراحل العمرية المبكرة ييدأ الإنسان في محاولة لفت الانتباه وأنظار الناس من حوله، والشعور بالتميز، ومع تقدم العمر يبقى شغل الإنسان في محاولة التفوق وتحصيل النجاح، فيبذل الإنسان أقصى جهده في ذلك، قد يبنجح البعض في الحصول على أهدافه، ويفشل الآخرون.

قبل البدء بالخطوات العملية للنجاح يجب العمل على تجهيز النفس والعقل أولاً، فلا يمكن البدء بخطوات النجاح دون برمجة العقل وتعزيز قوة الجسم، وما يلي عدة خطوات لتجهيز النفس والعقل:

• تعزيز الثقة بالنفس، فالثقة بالنفس سلاح ودافع للخوض في معركة النجاح، فعند امتلاك قدر كافٍ من الثقة بالنفس يمكنك تحمل الصعاب والمشاكل التي قد تواجهك، بسبب ثقتك بالقدرة على مواجهتها.
• امتلاك الرغبة الصادقة لتحقيق النجاح، فلا يمكنك التقدم خطوة واحدة للنجاح دون امتلاك الرغبة الحقيقية للنجاح، فالرغبة تشكل الدافع والمحفز لتحقيقه، ومع انعدام الرغبة ستفقد القوة الدافعة لذلك.
• تهيئة العقل الباطن وبرمجة أفكاره، فللعقل الباطن عامل رئيسٌ في التأثير على تصرفات الجسم، فيجب تهيئته بتخزين الأفكار الإيجابية والتي تخدم مصلحتك، فعند تخزين أفكار سلبية سيقوم العقل الباطن بتخزينها على شكل حقائق ومعلومات مما يؤثر على تصرفاتك لاحقاً.
• الاهتمام بالصحة الجسدية، فلا يمكن مواجهة المصاعب أو تحقيق النجاح بصحة ضعيفة، ويجب الربط بين صحة الجسد وتحقيق النجاح، ويجب الحفاظ على سلامة الجسم وتغذيته، وتحديد نظام غذائي سليم لاتباعه.
• قراءة كتب خاصة بمواضيع النجاح، ككتب التنمية البشرية التي تعالج موضوع النجاح وخطوات تحقيقه، وأيضاً قراءة كتب السيرة الذاتية لأشخاص ناجحين على مستوى العالم وقصص نجاحهم ستفيدك حتماً.
• التوكل على الله عز وجل والتقرب منه، واحتسابه وكيلاً وناصراً لك في خطواتك، للشعور بالراحة النفسية والطمأنينة.

بعد إعداد الجسد والنفس، سيكون من السهل البدء بخطوات النجاح، وما يلي عدة قواعد مهمة:

• إعداد خطة وبرنامج، فيجب تنظيم خطواتك وتحديد مراحل تحقيق النجاح، فالعشوائية صفة سلبية وتطيل الفترة الافتراضية للوصول وتحقيق الهدف.
• تحديد فترات لكل مرحلة والالتزام، وعدم التهاون والكسل.
• إعطاء النفس والجسد استراحة بعد إنهاء كل مرحلة.
• حضور ندوات ودورات تخص النجاح ووسائل تحقيقه.
• اللجوء لأشخاص مقربين أو طبيب نفسي في حال العجز عن متابعة الخطوات المحددة.
• معاقبة النفس بحرمانها من ملذاتها في حال التهاون في مرحلة من المراحل المحددة، كمنع النفس من الاستراحة المحددة أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، والاستعانة بشخص مقرب لمراقبتك.