هي الطاقة المولّدة التي تزوّد الأجهزة بما تحتاجه من طاقة للعمل، وتعتمد الكهرباء بشكلٍ رئيسيٍّ على مجموعةٍ من الشّحنات التي تشكّل معاً مجالاً كهربائيّاً، ينتقل من مصدر تزويد الكهرباء عبر وسائل النقل ( الأسلاك )، ويتحوّل عن طريق محوّلٍ في الجهاز الكهربائيّ إلى طاقةٍ تساعد على تشغيله.
يعدّ اكتشاف الكهرباء من الاكتشافات المهمّة، والتي غيّرت من حياة البشر، وساهمت في تطوّرها نحو الأفضل، وأوّل من اكتشف الكهرباء هم العرب، عندما قاموا بدراسة البرق والشّحنات المتولّدة من خلاله، وأطلقوا على المصدر المؤدّي إلى ذلك اللمعان اسم ( رعد )، وظلّت العديد من التجارب، والدّراسات تجري لتحديد الوسيلة الأنسب لاستخدام الطاقة الكهربائيّة، وفي عام 1600م قام الطبيب الإنجليزيّ وليم جيلبرت، بدراسة العلاقة بين القوة المغناطيسيّة، والكهرباء، واعتمد في ذلك على مادة الكهرمان التي اكتشفها العرب، والتي تساعد على توليد طاقةٍ كهربائيّةٍ، إذا تم حكّها في الصّوف، واشتُقّ من كلمة كهرمان المصطلح اللاتينيّ الكتركس ( electricus )، للدلالة على الكهرباء، وفي عام 1646م، صار مصطلح الكهرباء ( electric ) معروفاً.
وعمل مجموعة من العلماء ومنهم أوتو فون، وفرانكلين، أبحاثاً شاملةً عن الكهرباء، ولاحظ فرانكلين أثناء تجربةِ ربط مفتاحٍ معدنيٍّ مع طائرةٍ ورقيّةٍ، طيّرها في أجواء عاصفة، لاحظ حدوث شررٍ يخرج من المفتاح عند تفاعله مع البرق، وفي عام 1800م اخترع اليساندوا فولتا أوّل بطاريّةٍ كهربائيّةٍ، وشهد مطلع القرن التاسع عشر انتشاراً واضحاً للكهرباء، وعزّز من انتشارها اختراع تومس اديسون المصباح الكهربائيّ، الذي ساهم في جعل الضوء ينتشر في أوروبا.
يعتمد وصول الكهرباء إلى بيوتنا، على مجموعة من الخطوات، وهي:
المقالات المتعلقة بكيف تصل الكهرباء إلى بيوتنا