كيف تصلي المرأة صلاة الجمعة في البيت

هي الصلاة التي تقام في وقت صلاة الظهر من يوم الجمعة، ويشترط قيام صلاة الجمعة في المسجد أو المكان الجامع للمصليين، وتصلّى صلاة الجمعة في المسجد أو الجامع صلاة جماعة بحيث لا يقل عدد المصلين عن ثلات مصلين من الرجال، وتكون

صلاة الجمعة فرض عين على الرجال البالغين المسلمين غلا إن كانوا يعانون من مرض أو سبب يمنعهم من التوجه إلى المسجد، أمّا حكمها بالنسبة للنساء سنّة لمن استطاعت التوجّه إلى المسجد وأداء صلاة الجمعة جماعةً مع المصليين، ولا إثم على من لم تستطع صلاتها في المسجد.

يفرض على الرجال في يوم الجمعة ترك أعمالهم وتجارتهم والتوجه إلى المسجد في حالة دخول وقت صلاة الجمعة، ولكن لا يشترط ذلك على النساء العاملات أو ربات البيوت رحمةً من الله بهن، فيكون بإمكانها صلاتها في المنزل أو مكان العمل دون أن تضطر إلى ترك أطفالها بلا راعي لهم أو ترك عملها.

يسنّ أداء صلاة الجمعة للنساء في المسجد ولا إثم على من لم تستطع ذلك ولا يشترط قضائها في البيت، ولكن ترغب العديد من النساء المسلمات أداء صلاة الجمعة في البيت لما لها من أجر عظيم، تبدأ صلاة الجمعة في المسجد بانعقاد خطبة الجمعة الأولى، وهي عبارة عن درس ديني يعطى للمصلين قبل البدء بخطبة الجمعة الثانية وهي الخطبة الأطول التي تسبق صلاة الجمعة وبعد الانتهاء من الخطبة تصلّى صلاة الجمعة، وهي عبارة عن ركعتين تصليان صلاة جماعة جهورية وهي الصلاة الوحيدة التي تصلّى جهورية من بين باقي الصلوات وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يُتبع ركعتي الجمعة بركعتين حالما يعود إلى البيت.

أمّا النساء الراغبات في أداء صلاة الجمعة في البيت فتصلى صلاة الجمعة في موعدها بعد أذان صلاة الظهر مباشرةً وبعد انتهاء خطيب المسجد من خطبته، وتكون عبارة عن ركعتين دون الجهر بهما كما لا يشترط أن تكون ضمن جماعة، ويشترط على المرأة المسلمة الناوية للصلاة أن تكون بالغة وعاقلة وطاهرة وعلى وضوء وساترة لعورتها بلباس فضفاض لا يفصل جسمها ومن السنة الحرص على تقليم الأظافر قبل صلاة الجمعة، كما يجب أن تؤدّى في مكان طاهر يخلو من النجاسة، وأن تولي المصلية وجهها نحو القبلة شأنها كشأن باقي الصلوات، ومن أدت صلاة الجمعة من النساء سقطت عنها صلاة الظهر في ذلك اليوم شأنها شأن الرجال في ذلك.