كيف تصبح إنساناً مرحاً

إن الإنسان المرح هو الذي يمتلك الشخصية المحبوبة، والتي يسعى الجميع إلى اكتسابها، لأنهم يعتقدون أنّ الضحك هو علامة السعادة التي يرغبون في الوصول إليها، وهو الوسيلة التي من خلالها سيستطيعون تفريغ ضغوطاتهم النفسية، وتوفير الإيجابية في حياتهم.

الضحك لا يُعد شيئاً يستطيع الإنسان الامتناع عنه لأنّه يحدث بشكل عفوي، فيبدأ بالضحك عن حدوث شيء ما ثم يتوقف عندما يذهب تأثير هذا الشيء، أي أنّه لا يوجد أي إنسان يستطيع منع نفسه عن الضحك مهما حاول، ويُعدّ السبب الأساسي في الضحك هو اختلاف آراء الناس، وتصرف أحد الأشخاص بطريقة مضحكة الأمر الذي يجعل الآخرين مرحين ومبسوطين.

• معرفة المواقف والمصطلحات التي تثير الضحك: كل شخص يستطيع امتلاك الشخصية المرحة وخاصةً عندما يقوم بتحديد الأمور التي تزيد من سعادته، لأنها ستكون هي نفس الأشياء التي تؤثر على الآخرين وتشعرهم بالراحة.
• استخدام الكلمات المضحكة في المواقف المملة: إن قيام بعض الأشخاص بقول الكلمات المضحكة في المواقف الروتينة المملة سيعمل على إضافة المرح، وسيقضي على الملل.
• امتلاك القدرة على تغيير الكلمات: إنّ إلقاء النكات على الأفراد سيجعلهم يضحكون ويشعرون بالسعادة، ويزداد الأمر حماساً عندما يستطيع الفرد التلاعب ببعض الكلام ليضحك الآخرين بها بالرغم من أنها لا تحمل أي معنى يؤدي إلى الضحك.
• امتلاك الثقة: إنّ الإنسان الذي يرغب في أن يُصبح مرحاً يجب عليه أن يثق بنفسه، وأن يتجنّب تقليد الآخرين، وأن يستخدم أسلوبه الكوميدي الخاص به، لأنّ الكلمات التي تخرج منه بعفوية سيكون لها تأثير أكبر على الأفراد من الكلمات المقلدة.
• تجنب الجدية طوال الوقت: هذا لا يعني بأن يبتعد الفرد عن الجدية في كافة أمور حياته، وإنما يجب عليه الالتزام بالجدية في الأمور التي تحتاج إليها كالعمل، ولكن في حدودها وعدم المبالغة فيها، لأنّها ستُظهر للآخرين بأنه شخص جامد مما يؤدي إلى ابتعاد الجميع عنه، فلذلك يجب على هذا الشخص أن يتقبل المزح من الآخرين، وأن يبادلهم المزاح.
• اختيار الأوقات المناسبة لقول الكلمات المضحكة: لابد من حسن اختيار اللحظة التي سيقول فيها الكلمات، لأنّ الناس يمتلكون وجهات نظر مختلفة فيمكن أن تكون الكلمات التي تُضحك الأشخاص في موقف ما لا تُضحك أشخاص آخرين في المواقف الأخرى.
• عدم الضحك على النكات إلا بعد أن يضحك الآخرون عليها: إن الشخص الذي يضحك مباشرة بعد إلقائه لنكاته سيعمل على إفساد المتعة في الموقف، وهذا ما سيمنع الآخرين من الضحك عليها، لأنّ هذا الأسلوب سيُظهر للآخرين أنّ هذا الشخص يحاول أن يكون مرحاً، ولكن هو لا يمتلك حس الدعابة.