من سنن الله سبحانه وتعالى في خلقه أن جعلهم شعوباً وقبائل متنوّعة مختلفة في اللّون والعرق، وإنّ التنوّع في الجنس البشري يثري الحياة الإنسانيّة بلا شكّ ويكملها، قال تعالى ( يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم، إنّ الله عليم خبير )، فعندما يكون البشر مختلفين فإنّهم يسعون للتّواصل مع بعضهم البعض من أجل أن يتعارفوا ويتعاونوا من أجل تعمير الحياة وإصلاحها.
التكيّف الاجتماعيإنّ التّكيف الاجتماعي ما هو إلّا مظهر من مظاهر الحياة الإنسانيّة، فعندما ترى التّكيف الاجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد ترى التّعاون متجلّياً في أبهى صورة، وترى الخلافات بين وجهات النّظر والثّقافات تنصهر في بوتقة هذا التّكيف لتوحّد جهود النّاس وتصبّها في مصلحة الفرد والمجتمع على حدٍّ سواء.
تواجه كثير من النّساء مشكلةً في التّكيّف الاجتماعي بمحيطها وخاصّةً عندما تنتقل من بيئة نشأت فيها إلى بيئة أخرى قد تختلف في العادات والتّقاليد، فبعض الأماكن على سبيل المثال لا تتقبّل خروج المرأة للعمل بسهولة بينما تراها أماكن ومجتمعات أخرى أمرًا طبيعيًا اعتياديّاً؛ حيث تتشارك المرأة مع الرّجل في تحصيل الرّزق، وعمومًا وحتى تحقّق المرأة التّكيف الاجتماعي بمحيطها عليها انّباع عدّة خطوات.
كيفيّة تحقيق التكيّف الاجتماعيالمقالات المتعلقة بكيف تحققين التكيف الاجتماعي