عندما نرى كل ما يجري من حولنا من ظروفٍ قاسيةٍ ومؤلمةٍ يشهدها زمننا الراهن في جميع مناحي الحياة نتيجة الحروب والصراعات بين الدول، وما تُخلفها تلك المظاهر من آثارٍ سلبية تُجبر الإنسان على اتخاذ منهج آخر لحياته سببها تلك الصِعاب التي تَمُر عليه؛ فإنّ وجود البطالة والفقر وغلاء الأسعار، بالإضافة للواسطة والمحسوبية وسوء المعيشة، وغيرها الكثير من العوامل الخطيرة التي تدفع الفرد لأن يُصاب بالاكتئاب والإحباط بسبب تلك العوامل.
وصول الإنسان لمثل هذه المراحل من الاكتئاب الشديد والإحباط القويّ والشعور بالنقص وتعكُر المزاج، إذ أنّ جميعها تعطي مؤشرات قوية لدق ناقوس الخطر الذي يبدأ بحياته ومن ثم ينتشر لعائلته ومن بعدها يمتد للخارج، لأنّ هذه الأعراض التي تظهر على الفرد قد تجعله يرتكب أعمالاً وأموراً سيئة كالسرقة من أجل جلب المال لتحسين وضعه، أو ارتكابه جرائم كالقتل نتيجة توّلد مشاعر العدوانية والعنف لديه...الخ، وغيرها من الأعمال التي تُهدّد سلامة وأمن حياته وحياة غيره.
كيف تحسّن مزاجكولكن عندما نرى الحياة من زاوية أخرى تكون أكثر أملاً وتفاؤلاً، نجد بأنّ هنالك الكثير من الأمور التي يجب على الإنسان "مُعكّر المزاج" القيام بها لتحسين مزاجه وراحة باله وبلوغه مرحلة الإنبساط والسرور في حياته، لذا نقترح عليك عزيزي القارئ مجموعة من الأمور لتفعلها في حال تعكر مزاجك:
فالإنسان وحده هو الذي بيده أن يُحسن مزاجه وأن يجعل نفسه مسروراً، وذلك بتغلبه على جميع المعوّقات المتواجدة في حياته سواء أكانت الشخصيّة أم العمليّة التي تفرض عليه نمطاً مُعيّناً من السلوكيّات التي تتنافى مع مبادئه أولاً وأخلاقه ثانياً عندما ينتهجها ويقوم بها، لذا ما عليه سوى الالتزام بالخطوات السابق ذكرُها ليبقى إنساناً مِعطاء، ومُتغلباً على أطباعه السيئة وتحسين مزاجه للأفضل.
المقالات المتعلقة بكيف تحسن مزاجك