كيف تحسن صوتك في القرآن

كيف تحسن صوتك في القرآن

القرآن الكريم

القرآن الكريم آخر الكتب السّماويّة نزولاً، فقد نزل به سيّدنا جبريل عليه السّلام على محمد صلى الله عليه وسلّم ليكون بذلك خاتم الأنبياء وليكون الإسلام خاتم الرّسالات التي دعت جميعها إلى توحيد الله عزّ وجل، فمن قبله نزلت التّوراة على سيّدنا موسى عليه السّلام والإنجيل على سيّدنا عيسى عليه السّلام والزبور على سيّدنا داوود.

وقد أُنزِل القرآن الكريم على سبعة أحرف؛ أي سبع قراءات مختلفة جميعها قرأ بها الرّسول عليه الصّلاة والسّلام القرآن. ولقد عرّف العلماء في كتب التّجويد القراءة بأنّها اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتابة الحروف أو كيفيتها من: تخفيف، وتثقيل وغيره،. وهذه القراءات اتّفق العلماء على ضبطها بقاعدة واحدة؛ فكل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالا، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة .

وقد جاء القرآن بعدّة أسانيد منها المتواتر وهو ما نقل عن جمع عرفوا ببعدهم عن الكذب وهذا النّوع من الأسانيد هو ما تجب القراءة به، ومنها المشهور وهو كان صحيحاً ولم يخالف رسم القرآن أو لغته واشتهر عند القرّاء إلّا أنّ هذا النّوع لا تصحّ القراءة به وأيضاً لا يجوز إنكارها أو ردّها، و أمّا القراءة التي عرف سندها بأنّه من الآحاد أو كان موضوعاً أو ما كان يشبه المدرج من أنواع الأحاديث؛ أي ما زيد في قراءته على وجه التّفسير، فلا تجوز القراءة به.

القراءات

سمّيت القراءات باسم الأئمة اللذي تلوها بتواتر حتّى الرّسول صلى الله عليه وسلّم، وهي :

  • قراءة نافع المدني وقد نقل عنه قالون وورش.
  • قراءة عاصم الكوفي وقد نقل عنه شعبة وحفص.
  • قراءة أبي عمرو البصري.
  • قراءة ابن كثير المكي.
  • قراءة ابن عامر الشامي.
  • قراءة الكسائي الكوفي.
  • قراءة خلف بن هشام البزار البغدادي.
  • قراءة أبي جعفر المدني.
  • قراءة يعقوب المصري.
  • قراءة حمزة الكوفي.

تحسين الصوت في قراءة القرآن الكريم

إنّ جمال الصّوت هبةٌ من عند الله، إلّا أنّنا نذكر هنا ما يمكّنك من تحسين صوتك إن كان صوتاً عاديّاً وما يبرزه أكثر إن كان جميلاً.

  • ابدأ بتعلّم قراءة القرآن بطريقة سليمة، والفظ الأحرف كما هي.
  • ابدأ بتعلّم أحكام تجويد القرآن الكريم، فلا يبرز صوت المرء إن كان لا زال يعاني من اللحن الجلي وعدم ضبط الحركات والأحكام عند التّلاوة.
  • استمع إلى قرّاءٍ متقنين للتلاوة، ويفضّل أن تستمع لمن تحبّ قراءته، وتحاول تقليده كخطوةٍ أولى .
  • حاول القراءة بشكل عادي كما تقرأ القرآن عادةً، وقارن تلاوتك بالشّيخ الّذي استمعت له، وحاول أن تدمج بين صوتك وصوته، كأن تقرأ الآية مثلما قرأ، ولكن تمدّ بعض المواضع ( التي يجوز مدّها) بطريقة مختلفةٍ عن طريقته؛ فهذه الوسيلة كفيلةٌ بأن تجعل لك قراءتك الخاصّة التي تميّزك عن غيرك، فقد يكون صوتك أجمل من القارئ الّذي تقلّده وأنت لا تعلم، فلا تكفّ عن محاولة إضفاء تغييرٍ بسيط على القراءة عند تقليد الشّيخ.
  • حاول أن تدمج بين صوتي شيخين كأن تقلّد شيخاً حتى نصف الآية، ثم تقلّد الآخر في النّصف الأخير منها، وذلك إلى أن تصل إلى القراءة التي تتميّز بها.

المقالات المتعلقة بكيف تحسن صوتك في القرآن