تربية الأبناء الكثير من الآباء والأمهات يهملون تربية أبنائهم في المراحل العمرية المبكرة، مما يؤدي إلى إنشاء طفل يعاني من العديد من المشاكل النفسية عندما يكبر، فأهم وقت لتربية وتنشئة طفل قادر على مواجهة المجتمع وذي شخصية ممتازة تكون في السنوات الأولى من عمره؛ أي ما بين عمر (2-5)سنوات، فيجب بذل الجهد في تربية الطفل على الأخلاق الحميدة والتصرفات الجيدة في هذه المرحلة.
قواعد تربية الطفل يجهل معظم الآباء والأمهات كيفية تربية الأطفال بالطريقة الصحيحة، مما يؤثر على شخصية وتربية الطفل عندما يكبر، وما يلي قواعد التربية السليمة للأطفال:
- العناية والاهتمام بصحة الطفل الجسمية، فلا يمكن إنشاء وتربية طفل بطريقة سليمة دون العناية بصحته الجسدية، فالجسد مرتبط بالعقل وسلامته من سلامة العقل، فيجب الاهتمام بكلا الجانبين وعدم إهمال الجانب الجسدي.
- تطوير فكر الطفل، فيجب إعطاؤه الفرصة لعرض آرائه وأفكاره وعدم إهمال آرائه، بل يجب إظهار الإعجاب بها، والسماح له بالانخراط في مجالس كبار السن لتقوية شخصيته.
- تدريب الطفل منذ الصغر على القراءة.
- دفعه لممارسة التمارين الرياضية.
كيفيّة تعزيز شجاعة الطفل زيادة وتعزيز بعض الصفات كالشجاعة والقوة والذكاء، تأتي بالمرحلة الثانية بعد تربية الابن تربية صالحة وسليمة، فيجب تنفيذ القواعد السابقة ثم اتباع ما يلي:
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه، فيجب تعليمه أن يثق بنفسه، وتكرير عبارات مشجعة له كأنت شجاع وأنت قوي وأنت جميل، ويمكن رسم لوحات وكتابة هذه العبارات ووضعها في غرفته ليقرأها دائماً وتخزن هذه الأفكار في عقله الباطن.
- مراقبة أصدقاء الطفل، فالطفل في هذه المرحلة من عمره يتأثر بجميع من هم حوله، فإذا كان أصدقاؤه ذوي تفكير سلبي ويشعرون بالضعف، مع مرور الزمن سيفقد طفلك قوته وثقته في نفسه ويتحول إلى نسخ مطابقة لهم.
- السماح للطفل باللعب خارج المنزل، وتجريب الألعاب المتنوعة، حتى وإن كان فيها بعض الخطورة فيمكنه إتقانها ولكن تحت مراقبة شديدة من أحد الوالدين.
- مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز فبعض البرامج لا تناسب عمره، أو قد تؤثر على شخصيته وسلوكياته بشكل سلبي.
- منح طفلك الفرصة في التكلم مع الناس أو أمام الناس، والطلب من المسؤولين في مدرسته السماح له بتقديم الإذاعة المدرسية ، فذلك يمنح الطفل القوة والثقة الكبيرة.
- إجبار الطفل على القراءة حتى تصبح عادة ملازمة له طول فترة حياته، مع مراقبة الكتب التي يقرأها.
- الاهتمام بصحة جسم الطفل الرياضية وإجباره على ممارسة التمارين حتى تصبح عادة ملازمة له، في حياته اليومية.