كيف تتم عملية شفط الدهون من البطن

كيف تتم عملية شفط الدهون من البطن

محتويات
  • ١ عملية شفط الدهون
  • ٢ إجراء عملية شفط الدهون
    • ٢.١ خطواتها
    • ٢.٢ مضاعفاتها
عملية شفط الدهون

تلجأ الكثير من النساء إلى عملية شفط الدهون من أجزاء مختلفة من الجسم، كالبطن، الأرداف، العضد والرقبة، ويكون الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو تقليل المنطقة التي تُحيط بالخصر من أجل تحسين مظهر وشكل الجسم، ولا يمكن اعتبارها واحدة من الطرق التي تعمل على تقليل وزن المرأة، فهي لا تساعد في علاج السمنة ولا حتى في علاج السيلوليت، هي فقط عبارة عن عملية تجميلية وليس أكثر. أمّا الأسباب التي تدفع بالنساء لإجراء مثل هذه العمليات، منها:

  • اهتمام النساء المفرط بالمحافظة على أنوثتها، قوامها وجاذبيتها.
  • المحاولة في تقليد نجمات السينما والتلفاز، للوصول إلى أناقتهن وجمالهن.
  • زيادة الثقة بالنفس، لأن تحسين الشكل والمظهر يُحسن من الحالة النفسية والاجتماعية للمرأة.

إجراء عملية شفط الدهون

بما أن عملية شفط الدهون تعتبر عملية جراحية سواء كانت بسيطة أو معقدة، صغيرة أو كبيرة، فبالتأكيد لها نسبة خطورة معينة، لكن يمكنكِ اعتبار أن هذه العملية آمنة إذا أحسنتِ اختيار الطبيب الجراح الذي سيقوم بها، وهناك مجموعة من الإجراءات الصحية التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل أن تتعرضي للجراحة كأن يكون المشفى الذي ستجري فيه العملية مجهزاً تجهيزاً كاملاً بالأدوات وغيرها، والجدير بذكره هنا أنه يمكنكِ التخلص من التجاعيد عن طريق حقن إضافة الدهون التي تمت إزالتها، فعندما يتم إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن، يمكنكِ إعادة حقنها في مناطق أخرى من جسمك تعاني من ترهلات، مثل الشفتين والخدود.

خطواتها
  • يرسم الجراح الذي سيقوم بالعملية علامات على الجسم، باستخدام قلم عادي حتى يحدد الأماكن التي سيتم إزالة الدهون منها.
  • يقوم بتخدير المريضة بشكل موضعي أو تخدير عام.
  • يشق المكان الذي يريد إزالة الدهون منه، يكون عبارة عن شق صغير.
  • يحقن كمية معينة من السوائل في ذلك المكان، كونها تساعد على تخفيف النزيف وتفتيت الخلايا الدهنية في ذلك المكان.
  • يدخل أنبوباً رفيعاً ويوصله بمضخة للتفريغ، ويتحرك الأنبوب للأمام وللخلف حتى يشفط الدهون من داخل البطن.
  • يُجمع الدهون التي تمت إزالتها في زجاجة، ويراقب كميتها لأنّه يضطر أحياناً لتعويض جسم المريضة بعض السوائل التي تم فقدانها نتيجة العملية.

مضاعفاتها
  • تورم وانتفاخ ولكن بشكل مؤقت.
  • يمكن أن تشعري بأنكِ مخدّرة وتفقّدي إحساسك ببعض مناطق الجلد وتحديداً التي تعرضت للشفط.
  • ظهور بعض الكدمات البسيطة على جسمكِ والتي تدوم لفترة وتزول.
  • عدم الانتظام على سطح الجلد، والذي غالباً ما يكون مؤقتاً أيضاً.
  • خروج سوائل ممزوجة بالدم من الأماكن التي تعرضت للشفط، لكن هذا مؤقت ولا يحدث في جميع الحالات.
  • قد يحدث تجمع دموي أو نزيف أو التهاف جرثومي.

يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن عملية شفط الدهون هي عملية جراحية، لا تقل بمخاطرها وآثارها السلبية عن بقية العمليات الجراحية الكبرى، ولا سيّما إذا كانت كمية الدهون المراد إزالتها كبيرة جداً أو يُصاحبها عملية أخرى مثل شد البطن، ويجب هنا على المرأة أن تحاول استخدام وسائل صحيّة أكثر للتخلص من الدهون، مثل استخدام أجهزة تعمل على شفط الدهون من الخارج دون الحاجة إلى جراحة البطن أو اختراق الجلد لتحقيق ذلك، إضافةً إلى اتباع نظام غذائي صحيّ وممارسة الرياضة بشكل يومي.

المقالات المتعلقة بكيف تتم عملية شفط الدهون من البطن