الكلاب تنتمي الكلاب إلى الثديات من الفصيلة الكلبية التي تتغذّى على اللحوم، ولها الكثير من الأنواع. الكلاب تعتبر صديقة الإنسان لأنّها تستطيع تذكّر صاحبها مهما طال الزمان، كما أنها تمتاز بالذكاء، لذلك هناك من يحب تربية الكلاب كحيواناتٍ أليفةٍ وجميلةً ووفية.
طريقة تربية الكلاب - في البداية على الشخص الذي ينوي اقتناء كلبٍ أن يبحث عن الكلاب الصغيرة التي تُدعى بالجراء، وتكون بعمر المفطومة عن الرضاعة من أمها، ولا يجب أن تكون كبيرة في السن ليسهل تربيتها وتعويدها على تعاليم البيت، كما يجب أن يتأكد من خلوّها من الأمراض وبأنها بحالة صحيّة جيدة، وبعد أن يُحدّد النوع الذي يحبه عليه قراءة معلومات عن نوعه للتمكن من التعامل معه جيداً.
- يجب تخصيص مساحةً لا تقل عن خمسة عشر متراً مربعاً كبيتٍ للكلب؛ لأن حجم الكلب كبير ويحتاج إلى مساحةٍ كبيرةٍ للحركة.
- توفير الغذاء المناسب الغني بالبروتين الذي تحتاجه عضلات الكلب، ويجب تقديم الطعام في أوقاتٍ محددةٍ ليعتاد على النظام وبوعائه الخاص.
- يجب اللعب مع الكلب لأنه يحب التسلية، ومن الألعاب التي يُفضّلها الجري خلف الأشياء المتحركة واللعب بالكرة.
- تدريب الكلب على النظام في كل أمور حياته وعدم ترك الأمور بشكلٍ فوضوي، بحيث يصبح معتاداً على نظامٍ معين، كما يجب تدريب أفراد الأسرة كاملةً على كيفية التعامل مع الكلب.
- يمكن استخدام أسلوب المكافأة مع الكلب عند قيامه بشيءٍ جيد، فكما ذكرنا إنّ الكلب حيوان ذكي ويستطيع استيعاب ما يدور حوله.
- تدريب الكلب على الإخراج في الحمام.
- أخذ الكلب في جولاتٍ للتنفس والترفيه؛ لأنّ الكلاب كما هو معروف عنها تملّ بسرعة ولا تحب الجلوس بشكلٍ منفرد وبالتالي قد تُصاب بالاكتئاب لاحقاً.
- يجب الالتزام بإعطاء الكلب جميع المطاعيم المخصّصة له، كما يجب أن يتمّ فحصه عند طبيبٍ بيطري بشكلٍ دوريّ.
رأي الشرع في تربية الكلاب حرّم الإسلام تربية الكلاب في البيت إلا لأغراض الزراعة والحراسة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أوْ صَيْدٍ أوْ زَرْعٍ انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ" رواه مسلم. ومن هنا يتضح أن البيت الذي يُربّي كلباً ينقص الله من حسناته يومياً بمقدار قيراط، وهذا لا يحصل إلّا إذا ارتكب المسلم المعصية، وهناك من يقول إنّ السبب أن الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب، أو لأنّ الكلاب قد تؤذي المارة لأنها بطبيعتها شرسة، وقد تعتدي على أحد وتُسبّب له الكثير من الأذى.