الدجاج من أنواع الطيور الداجنة التي عرفها الإنسان منذ القدم، وفي مرحلة ليست بالبعيدة كانت تربية الدجاج ملازمة للفلاحين، إذ لم تكن منتجاتها متوفرة في الأسواق فكان يلجأ إلى تربيتها في حوش بيته للحصول على بيضها، ولحمها.
تراجعت تربية الدجاج في البيت في هذه الأيّام لعدّة أسباب أهمها ضيق المكان أو البيت؛ إذ لم تعد هناك ساحات ملحقة في البيت، وتوفر البيض، ولحم الدجاج بالأسواق بشكل دائم، واتجاه أفراد الأسرة للعمل في الوظائف وترك الزراعة، كلُّ هذه العوامل أدت إلى تناقص أو اندثار هذه الظاهرة.
أنواعهيتميّز الدجاج البلدي بقدرته على مقاومة الأمراض الّتي تصيب الدجاج عادة بسبب نوع الأعلاف الّتي يأكلها، والظروف الجوية الطبيعية التي يعيشها، لذلك نلاحظ بأنّ حجم الدجاجة صغير، ولا تنمو بسرعة.
قبل التفكير بتربية عشر دجاجات في المنزل يجب علينا تأمين مكان تنام فيها، فعلينا عمل (خُم) أو قُن بمساحة واحد متر مربع، بارتفاع 70سم تقريباً مغلق من ثلاث جهات، والجهة الرابعة تكون مدخلاً للدجاجات، كما يجب أن يكون سقف هذا الخُم مغلقاً أيضاً لحمايتها من الأمطار، والحرارة.
يجب ترك مساحة أمام الخُم لوضع الأعلاف لها، وكذلك وعاء يوضع به الماء، وترك فسحة من هذه الساحة لتكون مكاناً للبيض.
تغذيتهيعتمد الدجاج البلدي في غذائه بنسبة 60% على الحشائش الّتي تنمو بجوار المنزل ( الحاكورة )، وبقايا الطعام من خبزٍ وأرزٍ وغيره من مطبخ البيت، وخلال فصل الشتاء يجب تقديم العلف له وهو عبارة عن حبوب القمح أو الشعير.
إذا كان يرافق هذه المجموعة من الدجاج ديك فيمكن أن ترقد إحدى الدجاجات على عدد من البيض وتفقّس كتاكيت، وبذلك تتكاثر هذه الدجاجات.
المقالات المتعلقة بكيف تتم تربية الدجاج