محتويات
- ١ أهمية الصلاة
- ٢ مصادر تعلم الصلاة
- ٣ كيفية الصلاة
- ٣.١ شروط الصلاة
- ٣.٢ أركان الصلاة
- ٣.٣ واجبات الصلاة
- ٣.٤ سنن الصلاة
- ٣.٤.١ السنن القولية على الترتيب
- ٣.٤.٢ السنن الفعلية على الترتيب
أهمية الصلاة الصلاة هي قرّة عيون المحبين، وغذاء روح المسلمين، فهي النُزل الذي يُقدمهُ الله لعباده، إذا نزلوا به ضيوف، وهي ملجأ الخائفين، والجزاء للطامعين، فهي صلة العبد مع ربه، وهي الشكر الذي يُقدمهُ إلى ربه، وهي الركن الذي فصل ما بين الإسلام والكفر، وهي العبادة التي جمعت أسرار العبادات كلها، فهي ذكر للسان، وحضور للجنان، وصيام للجوارح عن الحديث والطعام والشراب ....إلخ.
مصادر تعلم الصلاة مما سبق تتضح أهمية تعلم الصلاة، وهذه الأهمية تتطلب أن تكون الصلاة كما أرادها الله عز وجل، ولا سبيل إلى ذلك إلا بصلاتها كما صلاها الحبيب المصطفى عليه السلام، مما يستدعي النقل الصحيح عنه عليه السلام، فهو القائل صلوا كما رأيتموني أصلي، فالصلاة توقيفية ولا مجال للاجتهاد والاستحسان فيها، بل نأخذها من صحيح السنة، كما وردت عن النبي عليه السلام مفصلة .
كيفية الصلاة شروط الصلاة
- وهي التي لا تقوم الصلاة إلا بها وهي ليست منها
- دخول الوقت فلا تصح الصلاة خارج وقتها سواء أكانت قبلها أم بعدها.
- الطهارة من الحَدثين الأكبر الذي يلزمه الغسل، والأصغر الذي يلزمه الوضوء، والتيمّم بأحكامه.
- طهارة المكان والبدن والثوب .
- وستر عورة الرجل، وهي مابين سرته وركبتيه، وستر عورة المرأة، وهي جميع بدنها باستثناء وجهها وكفيها.
- التوجه للقبلة في صلاة الفرض، وأما إذا تعذرذلك لسبب مثل الحرب، كصلاة الخوف، أو عدم القدرة على تحديد الاتجاه، فجاز ذلك.
- النية ومحلها القلب، من غير تلفظ بها، فلم يصح التلفظ بها أبداً، فهو من البدع المحدثة.
أركان الصلاة
وهي التي لا تقوم الصلاة إلا بها
- تكبيرة الإحرام وهي التي يدخل بها إلى الصلاة، لذا يجب الانتباه إلى حالة المسبوق الذي لا يدرك الإمام حال القيام، كأن يدركه في الركوع أو السجود، و يكبر ولا ينوي تكبيرة الإحرام، ولا يكبر إلا تكبيرة واحده للركوع أو السجود، فمن فعل هذا فلا صلاة له، وعليه الإعادة، وأما من كبر تكبيرة واحدة ينوي بها الإحرام، ونسيَ التكبيرة الانتقالية إلى الركوع أو السجود، فهذا صلاته صحيحة ولا إعادة عليه.
- القيام مع القدرة في الفرض، وغير المقتدر يصلي وهو قاعد، فإن لم يستطع يصلي على جنبه، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه، ومن لم يستطع صلى حسب استطاعه، وأما النافلة فيجوز الصلاة فيها من غير قيام.
- قراءة الفاتحة في كل الركعات، مع التنبيه على أن البسملة آية من الفاتحة، وذلك على الراجح من أقوال العلماء، وأما في الصلاة الجهرية، فإن قراءة الإمام تُعتبرُ قراءةً عن المأموم، وكذلك من أدرك الركعة حال ركوع الإمام، فقد أدرك الركعة ولا فاتحة عليه.
- الركوع والطمأنينة فيه، وذلك بأن يحاول أن يقيم ظهره مع جذعه، ليصنع زاوية قائمة، ويَطْمَئِنَ في ركوعه من غير استعجال فيه.
- الاعتدال من الركوع والطمأنينة فيه، وذلك بأن يقوم من ركوعه ويستقيم قائما قدر ركوعه.
- السجود والطمأنينة فيه، ويكون السجود على سبعة أعظم، وهي الأنف، واليدين، وذلك بالمجافاة بينها ورفع المرفقين، حتى لا يأخذ السجود هيئة جلوس الكلب، والركبتين، وأطراف القدمين، ويُقصد بها أصابع الأقدام، وذلك بثنيها بأن يكون بالارتكاز على باطنها، وكأنها تتجه إلى القبلة.
- الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه، ويجلس فيه مدة السجود.
- التشهد الأخير وفيه أكثر من صيغة، أصحها بأن يقول ((التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)).
- الصلاة الإبراهيمية، وتكون بعد التشهد الأخير، ومن صيغها (( اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ))
- التسليم وذلك بالسلام عن يمينه.
واجبات الصلاة
الواجب هو من الصلاة ومأمور به، وتركه سهوا، يجبره سجود السجود من غير القيام به كالركن.
- التكبيرات الانتقالية بين الأركان، وكذلك قول سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد
- التشهد الأول، واتخاذ السترة والدنو منها.
سنن الصلاة
وتركها لا يؤثر على صحة الصلاة، ولا يلزم جبره بسجود سهو، وهو من باب الندب وزيادة في اجر الصلاة.
السنن القولية على الترتيب
- دعاء الاستفتاح وموضعه بعد التكبير، وفيه صيغ عدة صحيحة، وردت عن النبي عليه السلام، مع التنبيه على الاقتصار بصيغة واحدة، وعدم قراءة أكثر من دعاء استفتاح في الصلاة الواحدة .
- الاستعاذة وهي بعد الاستفتاح، وقبل الفاتحة، ولها أكثر من صيغة، وأشملها قول ((أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه )).
التأمين وهو قول آمين بعد انتهاء من قول الإمام ولا الضالين، حيث يقع العديد من المصلين في هذا الخطأ في وقت التأمين، كأن يسبق الإمام قبل تأمينه، أو يتأخر ويمد التأمين بعد الإمام، وفي هذا ضياع لأجر عظيم، فإذا ما وافق تأمين المصلي تأمين الملائكة يغفر للمصلي ما تقدم من ذنبه وما تأخر،، فوجب التنبيه على هذا الخطأ، لما فيه من تفويت أجر عظيم.
- قراءة ما تيسر بعد الفاتحة، حيث يطيل القراءة بالأولين من كل صلاة، ويقصر في الأخريين، حيث يُسنُ الجهرُ بالقراءة في صلاة الصبح، والأَولَين من المغرب والعشاء، ويسرُ فيما سواهما.
- التسبيح في كل من الركوع والسجود، وزيادة الدعاء بعد الاعتدال من الركوع.
- الدعاء بين السجدتين، كقوله رب اغفر لي، رب اغفر لي.
- الصلاة على النبي عليه السلام بعد التشهد الأول لثبوت.
- الدعاء بعد التشهدين الأول والثاني.
- التسليم عن يساره.
السنن الفعلية على الترتيب
- رفع اليدين وهو في أربعة مواضع، عند الإحرام، وعند الركوع، والرفع من الركوع، وعند القيام من التشهد الأول على الغالب من أمره مع ثبوت رفع اليدين حذو المنكبين أو الأذنين، وذلك بتوجيه باطن الكفين إلى القبلة عند كل رفع وخفض في الصلاة.
- وضع اليدين فوق الصدر، بحيث توضع اليمين على الشمال، وفي ذلك أكثر من تفصيل.
- النظر إلى موضع السجود، حيث أن الشيطان يسرق من الصلاة بالالتفات عن موضع السجود، مع التنبيه على فتح العينين، وعدم إغماضهما، لأن هذا ليس من السنة، وإن كان بحجة الخشوع.
- القبض بأصابع اليدين على الركبتين، والتفريج بينها حال الركوع.
- أن يُقدمَ يديهِ على رجليهِِ حالِ السجود لورود النهي عن ذلك.
- التزام هيئات الجلوس الأربعة الواردة بالصلاة.
- جلسة الاستراحة وهي جلسة خفيفة بعد السجدة الثانية وقبل القيام للركعة، مع الاعتماد على الأرض باليدين حال القيام.