وتعلّم التّجويد مهمّ جدّاً لعدّة أسباب، أهمّها أنّنا مطالبون بترتيل القرآن الكريم بالطّريقة الصّحيحة، ويساعد التّجويد على فهم الآيات وإظهار الإعجاز القرآنيّ، كما أنّ التّجويد يؤدّي إلى القراءة بتأنّي، ممّا يعطي فرصةً لتدبّر الآيات وتأمّلها، والخشوع في قراءة القرآن الكريم، والنّطق الصّحيح، كما تجعل القارئ ذا نطق سليم ويصبح متحدّثاً مميّزاً طلِقاً، كما أنّ القراءة بالتّجويد الصّحيح تساعد في الابتعاد عن الّلحن، والّلحن هو الميل عن الصّواب في قراءة القرآن الكريم.
حكم تعلّم تجويد القرآن الكريم حكم تجويد القرآن الكريم فرض عين على القارئ المكلّف، فجاء في الآية الرّابعة من سورة المزّمل "ورتّل القرآن ترتيلاً"، وقد ورد عن عليّ رضي الله عنه أنّه قال: (التّرتيل هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل، حتّى أكّده بالمصدر اهتماماً به وتعظيماً لشأنه)، وكما روى ابن الجزريّ رحمه الله في كتاب النّشر عن نصر الشّيرازي أنّه قال: (حسن الأداء فرض في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلو القرآن حقّ تلاوته)، وقد أجمع علماء الأمّة على وجوب التّجويد، ولم يُختلف عليه على مرّ العصور. كيفية تعلّم علم التّجويدهناك العديد من الطّرق المتاحة لتعلّم القراءة الصّحيحة للقرآن الكريم، منها:
المقالات المتعلقة بكيف تتعلم التجويد بسهولة