يعاني بعض الأشخاص من تعرّق الوجه المفرط والزائد عن حدّه، الأمر الذي غالبًا ما يتسبّب لهم بالإحراج وصعوبة متابعة عملهم ونشاطاتهم اليوميّة بثقة، بالإضافة إلى خجلهم الدائم من هذه المشكلة التي يعانون منها.
تتسبّب بعض الأطعمة في زيادة إفراز العرق في منطقة الوجه وغيرها من المناطق، ومن الممكن تجنّب تناول هذه الأطعمة لتجنّب حدوث ذلك، وتتمثّل هذه الأطعمة في التوابل الحارّة، والمقالي، والحلويات، والثوم وغيرها من الأطعمة الغنيّة بالدهون، والتي من شأنها أن تزيد من معدّلات الطاقة في الجسم وبالتالي رفع معدّل التعرّق لديه.
تتوفّر في الأسواق عدد من المنتجات التي تحدّ من تعرّق الوجه، ومنها البودرة المانعة لتعرّق بالوجه، والتي يمكن استخدامها على الوجه مباشرةً بعد غسله وتجفيفه، كما يمكن وضع واقي الشمس وكريمات الأساس فوقها دون أي تأثير سلبي على فعاليتها في منع إفراز العرق.
عادةً ما يكون تعرّق الوجه المفرط ناتجًا عن أحد المشاكل الصحيّة التي تصيب الإنسان، مثل اضطرابات الغدد الدرقيّة، ومرض السكري، وفرط إفراز الغدّة النخاميّة، وانقطاع العادة الشهريّة لدى النساء، وقد يكون ذلك ناتجاً عن التأثيرات الجانبيّة لتناول بعض الأدوية كأدوية علاج السرطان، ويفضّل زيارة الطبيب الخاص وعمل الفحص الطبيّ الشامل للتأكّد من نوع المشكلة الصحيّة المسبّبة لتعرّق الوجه، والخضوع للعلاج المساعد في حلّ هذه المشكلة.
يحدث تعرّق الوجه المفرط في بعض الأحيان نتيجةً لزيادة عدد الخلايا العرقيّة في بشرة الوجه عن معدلاتها الطبيعيّة، وفي هذه الحالة يلجأ الأطباء إلى حقن البوتكس لعلاج هذه المشكلة، حيث تشكل مادة البوتكس طبقة عازلة ما بين الغدد العرقيّة ومسامات الوجه ممّا يمنع تعرّق الوجه، مع العلم بأنّ المريض في هذه الحالة يحتاج إلى تجديد حقن وجهه بالبوتكس كلّ 6 أشهر.
للتعرف على المزيد من المعلومات عن استخدامات البوتوكس شاهد هذا الفيديو.
المقالات المتعلقة بكيف تتخلص من تعرق الوجه