كيف تتخلص من الأرق

كيف تتخلص من الأرق

محتويات
  • ١ مقدمة
  • ٢ كيف أتخلص من الأرق
    • ٢.١ النوم في ساعة مبكرة
    • ٢.٢ عدم النوم فترة الظهيرة
    • ٢.٣ قراءة المعوذتين قبل النوم
    • ٢.٤ الاستحمام
    • ٢.٥ المطالعة
    • ٢.٦ خلو الذهن من التفكير
    • ٢.٧ الاستعانة بحبوب المنوم إن لزم الأمر
    • ٢.٨ المشروبات الدافئة
  • ٣ مسببات الأرق
مقدمة

في حياتنا الكثير من المشكلات التي نشعر في وقت ما في حياتنا أننا لا نستطيع السيطرة عليها أو التخلص منها، وهذا أمر طبيعي نتيجة الضغوطات الكبيرة التي نتعرض لها طوال النهار، والتي قد تسبب لنا العديد من المشكلات الصحية والنفسية، ومن أبرز هذه المشكلات الأرق الليلي، وهذا ما يسببه العديد من الأمور التي سنتطرق لها في المقال الحالي، والأرق بصفة عامة من أكثر المسببات التي تؤثر في حياتنا، وتجعلنا غير قادرين على متابعة الأعمال اليومية، وقد تنشأ هذه الظاهرة نتيجة ما يصيبنا خلال اليوم، وهذه الظاهرة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من أجل الدراسة للتخلص منها بالطرق الصحيحة.

كيف أتخلص من الأرق

والأرق بمفهومه العام: هو عدم القدرة على الراحة والنوم، والشعور بأن هناك مشكلات جسيمة تصيبنا في حياتنا، والأمر لا يسلم من بعض المشكلات الصحية التي قد تنشأ عنها هذه الظاهرة، والتخلص منها أمر ليس باليسير، ولكن لنحاول!!! فهناك العديد من الخطوات التي يمكن للمريض -إن صحت التسمية- أن يقوم بها، ومن أبرزها ما يلي:

النوم في ساعة مبكرة

وهذا أمر يواجه العديد من الفئات، منها: الطلاب، أو الموظفين، وغيرهم الكثير ممن اعتادوا النوم في المساء في ساعاته المبكرة، وعندما يسهرون قليلا يواجهون مشكلة عدم القدرة على النوم؛ بسبب أن موعد نومهم قد رحل، وعليه لا بد للأشخاص الذين يعانون من ذلك أن يعتادوا النوم مبكرا؛ لأنه أسلم للصحة، ويساعدك في نيل القسط الكافي من النوم، والتعامل مع هذا الأمر لا يتم إلا عند قيام الفرد بأخذ راحته الكاملة في المساء المبكر حتى فترة الصباح المبكر أيضا.

عدم النوم فترة الظهيرة

وهذه هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الأرق في فترات الليل، فإن كنت من الأشخاص الذين يواجهون مشكلات أثناء النوم عليك التوقف عن النوم في فترات الظهيرة، وتحمل التعب حتى المساء؛ لأن ذلك قد يؤثر في حياتك بشكل عام، والمعروف صحيا أن النوم في الليل لا يعادله أي راحة أخرى قد يتخذها الفرد خاصة بالنسبة للأطفال، وعليه لا بد من التوقف عن النوم في النهار؛ ليتسنى لك النوم في الليل بما يناسب جسدك وصحتك وعافيتك.

قراءة المعوذتين قبل النوم

هناك من يشعر بالقلق والاضطراب، والتعب والاجهاد في نفس الوقت، وهذه مؤشرات النوم، إلا أنه لا يستطيع أن يغمض جفنه للعديد من الأسباب، التي لربما تختلف من شخص لأخر، ولكن للتخلص من هذه الهواجس بشكل عام، فما عليك إلا قراءة المعوذتين، أو أن تفتح القرآن وتقرأ به قليلا، فالقرآن هو ونيس للإنسان في وحدته، ويشعرك بالأمان بشكل عام.

الاستحمام

إن شعرت أنك قلق أو مضطرب، ولا تستطيع النوم، فما عليك إلا الذهاب إلى الحمام، والاستحمام في الماء الساخن، فهو يساعد في ليونة الجسم، ويعمل على تحريك الدورة الدموية التي تخفف القلق والتوتر، وتساعدك في الاسترخاء، وقد عرف نظام الاستحمام قبل النوم عند القدماء، فكان الطفل الذي لا يستطيع النوم في الليل تأخذه الأم ليستحم، فيشعر بعدها بالتعب، ويلجأ للنوم بشكل سريع جدا، وبدون أي مقاومة.

المطالعة

هناك من يتبع نظام القراءة قبل النوم بقليل، فالقراءة تغذي الروح، وتمتع النظر، وتساعدك في اكتساب ثقافات جديدة، وفي نفس الوقت تسبب لك القليل من التعب، الذي من شأنه أن يساعدك في الغرق في النوم بشكل عام، ويخفف عنك التوتر والقلق، فكلما زادت معرفة الإنسان، كلما زاد وعيه، وقلت هواجسه. وهناك العديد من العلماء الذين كانوا يتبعون هذه الطريقة، والتي رأوا أنها الأنسب في إجهاد العقل والجسد قبل النوم، فهي ناجعة جدا للتخلص من الأرق، ويمكنك الوثوق بالكتاب ليخلصك من هذه الظاهرة.

خلو الذهن من التفكير

لكي تستطيع الاسترخاء والراحة والنوم بكل هدوء، فعليك أن تصفي ذهنك بالكامل من أي أفكار أو أمور قد تشوش عليك، وتجعلك غير قادر على النوم بشكل عام، ومن أبرز هذه الأفكار تأنيب الضمير مثلا، أو التفكير في المستقبل أو تخطي الواقع، ولعل الواضح في هذا الأمر أننا جميعنا نقف في مرحلة معينة خلال الليل، ونحاول أن نثبت لأنفسنا أننا لا نعاني من أي مشاكل، إلا أن الأفكار تغزونا في فترات الليل بشكل كبير، ولتستطيع النوم عليك أن تتجاهلها. ومشاكل العالم لا يمكن أن تنتهي إن أكثرنا من التفكير بها، وعليه لا بد من ترك الأمور تسير وفق ما خطط لها الرحمن، فهو العالم وهو القادر على تدبير أمور الفرد بدون أن يقلق الإنسان منها.

الاستعانة بحبوب المنوم إن لزم الأمر

من الممكن أن يلجأ الفرد إلى الحبوب المنومة إن كان الأرق شديدا، ففي بعض الأحيان قد يتحول الأرق إلى نوع من المرض، وهنا لا بد من استشارة الطبيب، الذي قد يصرف لك الدواء الخاص للتخلص من هذه الظاهرة، ومن أبرز هذه الأدوية هي الحبوب المهدئة أو المنومة، والتي تصرف للمريض باستشارة الطبيب بشكل عام، ولا تؤخذ إلا عند الضرورة بكل تأكيد، ويجب على المريض أن يعي أن تكرار هذه الأدوية قد يؤدي للإدمان، وهذه مرحلة لا نريد الوصول لها بأي حال من الأحوال.

وقد اعتبر الأرق من الحالات المرضية التي غزت العالم في القرن المنصرم والقرن الحالي، وكان لا بد من إيجاد العديد من الطرق الطبية للتخلص من هذه الظاهرة، ومن أهمها الطب البديل، وبعض الأدوية المناسبة، بالإضافة إلى الأعشاب التي أثبتت فعاليتها كالبابونج والينسون وغيرها، وعليه، فإن التعامل مع هذه الأعشاب قد يخفف من الأرق بشكل كبير، ويساعدك على الراحة طوال الليل بما يلائمك.

المشروبات الدافئة

وتعد المشروبات الدافئة من أكثر الأمور التي تساعد على الاسترخاء، وتخفف من حدة الأرق التي قد تصيب جميع الفئات العمرية بدون استثناء، ويفضل بالتأكيد المشروبات الخالية من الكافيين كالشاي والقهوة، أما بالنسبة للحليب والكاكاو والشكولاتة وغيرها، فهذه المشروبات لذيذة جدا في فترات الليل، وفي ليالي الشتاء خاصة، وتساعدك على الهدوء بشكل عام. وقد حذر العلماء من التعامل مع أي من المشروبات التي تحتوي على المواد التي تسبب اليقظة، وأيضا الابتعاد عن التدخين يخفف جدا من حدة الأرق التي قد تصيب الفرد.

مسببات الأرق

وتعرفنا على أبرز الأشياء التي تخلصنا من الأرق، ولكن يجب أن نذكر الأمور التي تسبب الأرق في المقام الأول والأخير، والتي من شأنها أن تغير حياتنا للأسوأ، ومن أهمها ما يلي :

  • المشكلات البيئية والنفسية التي تعترض حياتنا بشكل عام، وتؤثر فينا بالشكل السلبي.
  • الضوائق المالية الناتجة عن المشكلات في العمل.
  • عدم الشعور بالأمن أو الأمان، والشعور بأن الحياة لا تسير كما خططنا لها في البداية.
  • عدم توافر الفرص الحقيقية للحياة الكريمة، التي يجب أن توفر للأبناء والعائلة على حد سواء.
  • الخوف من الأيام القادمة، أو مرض ما، أو عرض من أعراض الحياة المختلفة.
  • الإجهاد النفسي والجسماني الناتج عن الأعباء اليومية، والتي تؤثر في سير اليوم كما هو مخطط له.
  • التعامل مع الأمور من منطلق الجدية المطلقة، وعدم ترك الأمور تسير وفق الخطط الموضوعة.
  • المقالات المتعلقة بكيف تتخلص من الأرق