كيف تؤدي الصلاة

كيف تؤدي الصلاة

الصلاة فريضةُ واجبة على المسلمين أمرهم الله تعالى بها، وحدّد لهم بعض الأحكام لضمانِ أدائها وصحّة إسلام الفرد، فأول ما يُسأل عنه المرء يوم القيامة ويُحاسب عليه العباد الصلاة، حيثُ فرض الله سبحانه وتعالى خمسَ صلوات في اليوم والليلة، وللمسلمِ التقرّب لعبادة الله بما يشاء من النوافل والسّنن، فهي وسيلة للراحة، وتوثيق الرضا والصلة بين العبد وربّه، لذلك يجبُ على العبد إتقانها ويحسن أداؤها، وسنتعرّفُ في هذا المقال عن كيفيّة الصلاة الصحيحة راجين الله أن يتقبّلَ منا ومنكم عبادتنا وطاعاتنا.

كيفيّة أداء الصلاة
  • الوقوف باتجاه القبلة بكامل الجسد دونَ انحراف أو التفات.
  • النيّة الخالصة لله للصلاة المنويّ قيامها دونَ النطق بها (النطق بالقلب).
  • ثم التكبير بتكبيرة الإحرام وهي "الله أكبر"، واليدان مرفوعتان، والأصابع ملتصقة ببعضها، ويكون الإبهام حذْوَ المنكبيْن.
  • وضع كفّ اليد اليمنى فوق اليد اليسرى على صدره، ثم قراءة دعاء الاستفتاح وهو: ((اللهم باعدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدت بين المشرقِ والمغرب، اللهم نقّني من خطايايَ كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلْني من خطايايَ بالماء والثلج والبرد))، أو ((سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمُك، وتعالى جدّك، ولا إلهَ غيرك))، ثمّ التعوّذ بالله من الشيطان الرجيم.
  • البسملة وقراءة سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ويجب الأخذُ بعيْن الاعتبار بقراءة سورة الفاتحة في كلّ ركعة.
  • الركوع، أيّ انحناء الظهر تعظيماً لله سبحانه وتعالى والتكبير عند الركوع، ويردّد: ((سبحان ربّي العظيم، اللهم اغفرْ لي)) ثلاث مرات، ورفع اليدين بمحاذاة المنكبين، ومن السنّة أن يُحنى الظهر بشكلٍ مستقيم مع مستوى الرأس، ووضع اليديْن على الركبتين وإبقاء الأصابع مفتوحة.
  • رفع الرأس من الركوع وقول: "سمع الله لمن حمده"، ورفع اليديْن حذوَ الأذنين، وأما المأمومُ فيقول: "ربنا ولك الحمد".
  • وبعد الرفع من قول: ((ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد).
  • السجود مرتيْن، فيقول في السجدة الأولى: "الله أكبر"، والارتكاز على الأعضاء السبعة، والجبهة، والأنف، والكفّيْن، وأطراف القدميْن، والركبتيْن، ومجافاة العضديْن، فلا يفرد ذراعيْه على الأرض، بحيث تكونُ الأصابع موجّهة نحوَ القبلة.
  • وترديد في السجود "سبحان ربي الأعلى" ثلاثَ مرات، ويمكن زيادة ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)).
  • رفع الرأس من السجود الأول وقول: "الله أكبر".
  • ثم الاعتدال في السجود على القدم اليسرى، وإنصاب القدم اليمنى، ووضع اليد اليمنى على الفخد باتجاه الركبتين، ورفع السبابة وتحريكها في الدعاء، ومراعاة ربط إصبع الإبهام مع إصبع الوسطى على شكل حلقة، وامتداد اليد اليسرى على القدم اليسرى باتّجاه الركبة.
  • وفي الجلوس بين السجدتين قول: ((ربِّ اغفرْ لي وارحمْني واهدِني وارزقْني واجبرْني وعافِني)).
  • السجود بخشوع من السجدة الثانية، ويكرّر خطوات السجدة الأولى بالحركات والدعاء نفسه، والتكبير عند السجود.
  • القيام من السجدة الثانية قائلاً: "الله أكبر"، وصلاة الركعة الثانية كالأولى في الحركات والدعاء، ولكن لا يُستفتح فيها.
  • قراءة التشهّد في هذا الجلوس قائلاً: ((التحيّاتُ لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمّد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد، وبارك على محمّد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. أعوذُ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنةِ المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال))، والدعاء لربّ العالمين بما يفضّلُه العبد من خيريْ الدنيا والآخرة.
  • ثم التسليم من الجانب الأيمن قائلاً: ((السلام عليكم ورحمة الله))، وبعدَها عن الجانب الأيسر كذلك.
  • في حال كانت الصلاة ثلاثيّة أو رباعيّة، يجب التوقّف عند نهاية التشهّد الأول وهو: ((أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله)).
  • ثم النهوض بشكلٍ قائم قائلاً: (الله أكبر)، ورفع اليديْن إلى حذوِ المنكبيْن.
  • إكمال ما تبقّى من الصلاة على صفةِ الركعة الثانية، إلا أنّه يجب الاقتصار على قراءة الفاتحة.
  • الجلوس متورّكاً بحيث تكون القدم اليمنى منصبة، وخروج القدم اليسرى من تحت ساق اليمنى، وتقريب المقعدة من الأرض، ووضع اليدين على الفخذين على صفة وضعها في التشهّد الأول.
  • قراءة التشهّد كله في هذا الجلوس.
  • التسليم من الجانب الأيمن قائلاً: "السلام عليكم ورحمة الله"، وعن الجانب الأيسر كذلك.

المقالات المتعلقة بكيف تؤدي الصلاة